أدانت جهات ودول عربية وغربية، حادث مقتل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، مساء الاثنين، في هجوم إرهابي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "خالص تعازيه لأسرة السفير كارلوف ولحكومة وشعب الاتحاد الروسي".
وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، "لا يوجد هناك أي مبرر لاستهداف الموظفين الدبلوماسيين والمدنيين".
بدوره، أدان نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في بيان، مقتل السفير الروسي، معربا عن تعاطفه مع عائلة كارلوف وكافة الذين أصيبوا بجروح في الهجوم الإرهابي الذي وقع بمعرض الصور الذي كان يزوره.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في بيان، بالهجوم الإرهابي، وأبدى استعداد بلاده لتقديم كافة أنواع المساعدات لتركيا وروسيا فيما يخص عملية التحقيق حول الحادثة التي وصفها بـ"الدنيئة".
كما عبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر"، عن "صدمته لدى تلقّي نبأ تعرض كارلوف لهجوم مسلح"، ووصف الهجوم بأنه "جريمة دنيئة".
وعبّرت فيديركا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، في رسالة بعثت بها إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن "صدمتها الشديدة"، وأعلنت تنديدها الشديد بهذه العملية الإرهابية.
بدوره قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تغريدة على "تويتر" إنّ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل كارلوف لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
وعبّر كل من بيدرو أغرامونت رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، وثوربورن ياغلاند الأمين العام للمجلس الأوروبي، عن حزنهما لمقتل كارلوف جراء عملية إرهابية وأعلنا تعاطفهما مع عائلته والشعب الروسي.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في بيان، إنّه من غير الممكن تبرير العمليات الإرهابية، معلناً تنديده الشديد بمقتل السفير الروسي في أنقرة.
كما نددت وزارات خارجية كل من فرنسا، والسويد، وألمانيا، واليونان، وإسبانيا، وصربيا، وألبانيا واستراليا، ورومانيا، وكوسوفا، بالهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة السفير الروسي، وأعربوا عن حزنهم وتعاطفهم مع عائلة كارلوف والشعب الروسي بشكل عام.
وتقدّم الرئيس البلغاري، روزين بلفنلفيك، بالتعازي لروسيا حكومةً وشعباً بمقتل كارلوف، وأعرب عن بالغ أسفه للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة السفير.
كما وصف رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، حادثة مقتل كارلوف بـ"العمل المرعب"، وقدّم تعازيه للحكومة الروسية، فيما استنكر نظيره الإسباني مقتل السفير الروسي، وأكّد أنّ الإرهاب لن يكون له مكان داخل المجتمعات الديمقراطية.
من جهته، أدان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجلينو ألفانو، باسم الحكومة، مقتل كارلوف، قائلاً: "الحكومة تبعث بأخلص معاني التضامن مع روسيا".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان نشره مكتبه، الهجوم المسلح الذي استهدف السفير الروسي، بـ"عملية القتل الوحشية".
أما السفارة الإسرائيلية في تركيا، فوصفت في بيان لها، الهجوم الذي أدى إلى مقتل كارلوف، بـ"الجريمة النكراء".
كما أعربت دولة قطر، عبر بيان وزارة خارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها الشديدين"، واصفة الحادث بأنه "يمثل عملا إجراميا آثما يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأعراف الدبلوماسية."
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر عنها، "ندين بأشد وأقصى العبارات اغتيال السفير"، واصفة العملية بـ "الإرهابية النكراء"، وأكدت الرئاسة المصرية في بيان لها أيضا الموقف ذاته للإدانة.
وأدان مجلس الجامعة العربية، في بيان له، "العملية الإرهابية"، داعيا إلى "ضرورة الالتزام الكامل والشامل للقواعد الدولية لحماية الممثلين الدبلوماسيين".
بدوره، عبّر أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استنكار وإدانة بلاد الشديدة لعملية قتل السفير، مشدّدا أن "هذا الهجوم الإرهابي الشنيع يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية والمبادئ والقيم الأخلاقية".
وتعرض السفير الروسي بأنقرة، اندريه كارلوف، لهجوم مسلح، أمس الاثنين، أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية تشانقيا في أنقرة، ما أدى إلى مقتله.