قال مستشار الرئيس الروسي الخبير الإستراتيجي إلكسندر دوغين، إن الهدف من محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي كان تقسيم تركيا ومحوها من على الخريطة.
جاء ذلك في حوار أجراه دوغين/ اليوم الثلاثاء، مع وكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف دوغين قائلاً "أن الدعم الذي قُدم للانقلابيين داخل تركيا يظهر أن الهدف وراء الانقلاب كان تمزيق تركيا، وتقسيمها ومحوها من خريطة العالم بعد خلق صراعات داخلية، وليس فقط تغيير السلطة السياسية."
وحول العلاقات التركية-الروسية قال دوغين إن بعض الأطراف والدول تشعر بانزعاج شديد بمجرد حدوث تقارب بين أنقرة وموسكو.
وأضاف دوغين أن الولايات المتحدة وأوروبا تبذلان أقصى ما في وسعهما لإفساد العلاقة بين تركيا وروسيا.
وأشار دوغين إلى أنهم أدركوا أن تنظيم غولن الإرهابي سيقدم على أمر ما بعد تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا، وأنه سيقوم بذلك لصالح الولايات المتحدة المنزعجة جداً من التقارب التركي الروسي.
ولفت دوغين إلى احتمال حدوث أعمال تحريضية للإضرار بالعلاقات التركية الروسية، وخاصة في روسيا والعراق.
واختتم دوغين حديثه بتأكيد أن روسيا ستقف دائماً ضد أي محاولة مشابهة تتعرض لها تركيا.