أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم المسلح على مركز لتدريب قوات الشرطة في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء: "تلقينا بحزن بالغ نبأ مقتل قرابة 60 شخصاً معظهم من متدربي الشرطة وعناصر الأمن"، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء الهجوم الذي نفذه مسلحون أمس الاثنين على مركز لتدريب قوات الشرطة في مدينة كويتا، عاصمة بلوشستان.
وأكدت الخارجية "إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أمن واستقرار باكستان"، وشدد على استمرار تضامن تركيا مع باكستان الشقيقة.
ودعت بالرحمة للقتلى وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، وأعربت عن عزائها لباكستان حكومة وشعبًا.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم إن "3 انغماسيين من تنظيم داعش هاجموا مركز تدريب للشرطة الباكستانية في منطقة سرياب رود بمدينة كويتا".
وأضافت أن الانغماسيين اشتبكوا مع عناصر الشرطة لمدة 4 ساعات، واستخدموا أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، ثم فجروا ستراتهم الناسفة وسط تجمعات لعناصر الشرطة.
وتابعت أن الهجوم أسفر عن مقتل 60 من عناصر الشرطة وإصابة 120 آخرين.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، إنه تم قتل اثنين من مهاجمي أكاديمية الشرطة، بينما تم تحرير 200 مجند شرطة احتجزهم المسلحون خلال هجومهم.
وأضاف أن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 59 قتيلاً و117 جريحًا (لم يوضح مدى خطورة إصاباتهم).