قال نائب رئيس الوزراء التركي، طغرول توركش، إنه يقع على عاتق الإعلام مهمة كبيرة في التفريق بين حرية التعبير والتحريض على العنف.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم الخميس، خلال مؤتمر "دور الشباب في مكافحة التطرف الذي يصل إلى العنف"، والذي انعقد في إسطنبول برعاية "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، بالتعاون مع "منظمة تحالف الحضارات بالأمم المتحدة".
وأوضح توركش أن الحديث عن حرية التعبير والتحريض على العنف سيشغل الأجندات في البلدان الأوروبية كلما زاد عدد الملتحقين بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار إلى تأثر تصرفات الشباب الاقتصادية والثقافية والسياسية بالإعلامين المرئي والمكتوب.
وشدد في هذا الصدد على أهمية انطلاق الإعلام من مفهوم حس مسؤول في النشر لما له من دور كبير في مواجهة التطرف.
من جانبه، قال رامل حسنوف، الأمين العام لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، إن العالم يشهد مواجهة كبيرة مع العنف.
وأضاف حسنوف أن الوضوع الراهن لا يهدد الظروف المعيشية فقط بل المستقبل المشترك كذلك.
ولفت إلى اضطرار نحو 600 مليون شاب حول العالم إلى العيش في مناطق النزاعات.
بدوره أعرب ناصر عبد العزيز الناصر، ممثل منظمة تحالف الحضارات بالأمم المتحدة، عن دعم المؤتمر.
وقال إنهم يهدفون إلى بناء منبر يُسمع فيه صوت الشباب.
وأضاف أن ثلثي عدد سكان العالم متضررون من التطرف وتبعاته، وخاصة إفريقيا والشرق الأوسط.
