شارك رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم السبت، في فعالية افتتاح وإنزال سفينة دعم لوجستي تركية الصنع، والتي منحت اسم "غونغور دورموش"، نسبة إلى أحد شهداء البحرية التركية.
وأشاد يلدريم، خلال كلمته، اليوم، بالتقدم التي أبدته الصناعات الحربية المحلية، التي كانت سفينة دورموش أحدث الأمثلة عليها. حيث قال: "تملك هذه السفينة العديد من الميزات المهمة. نحن نتحدث عن سفينة لوجستية، صممت بسعة 9 آلاف طن، وقادرة على التجوال لمسافة 9 آلاف ميل بحري من دون انقطاع، كما تستطيع أثقل وأعتى المروحيات الهبوط والاقلاع منها. كما تستطيع حمل الحاويات وإجراء العمليات الجراحية الخفيفة على متنها. كل هذا يشير الى المسافة التي قطعتها الصناعات الحربية في بلادنا".
وأضاف يلدريم: "لقد قمنا باستثمارات كبيرة في الصناعات الحربية خلال السنوات الأربعة عشر الأخيرة. وها نحن اليوم نعيش فرحة الوصول الى مرحلة نملك فيها القدرة على تغطية احتياجات الدول الحليفة والصديقة من الصناعات الحربية، من خلال استثماراتنا التي وصلت 35 مليار دولار.
وحول وضع تركيا في محيطها الإقليمي المضطرب، قال يلدريم: "تركيا تدفع الفاتورة الأكبر للأحداث التي تدور في المنطقة. فمن جانب تقوم بتخفيف أعباء اللاجئين الأبرياء الذين تركوا بلادهم، ومن ناحية أخرى تواصل حربها على المنظمات الإرهابية التي أنتجتها الظروف المحيطة. ففي الداخل نحارب تنظيم بي كا كا الإرهابي، ومن الخارج نحارب "ب ي د" ودعش الإرهابيين. نعمل على تخليص بلادنا من بلاء الإرهاب، وتحمل انعكاسات الإرهاب الذي تعيشه دول الجوار.
وأضاف: "تركيا بمثابة جزيرة الاستقرار في محيط يعاني الاضطراب. نحن مصدر أمن للدول المجاورة. إن تقوية قوة الردع بالإضافة الى الاكتفاء من الصناعات الدفاعية، سيسهمان في السلام والاسنقرار في دول الجوار.