بدأت تركيا، صباح أمس الجمعة، بالتعاون مع الجيش السوري الحر عملية عسكرية موسعة في منطقة الباب السورية، استكمالاً لعملية درع الفرات ضد تنظيم داعش الإرهابي، بعد هدوء ساد خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت المصادر أنه مع ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة بدأت القوات التركية وقوامها 200 جندي، بالتعاون مع قوات من الجيش السوري الحر، وقوامها 2500 جندي، بالتقدم براً من منطقة الراعي (شوبان بي) التي تسيطر عليها المعارضة السورية، إلى منطقة الباب، لتحريرها من قبضة داعش.
وتزامنت الحركة البرية مع قصف تشنه الطائرات الحربية والمدفعيات الثقيلة التركية على مواقع داعش في منطقة برات، قرب الباب، التي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن الحدود مع تركيا. كما شاركت طائرات التحالف الدولي ضد داعش في العملية العسكرية الجوية على المنطقة.
وقالت المصادر العسكرية أن العملية الجوية تهدف الى اضعاف داعش في المنطقة، تمهيداً لدخولها من قبل قوات الجيش السوري الحر، والاشتباك مع داعش فيها.
وتعتبر منطقة برات ذات أهمية استراتيجية لداعش، حيث تضمن لها الوصول إلى منطقة دابق، وهي الهدف الذي تسعى له المعارضة.