شدد رئيس حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا) كمال قليتشدار أوغلو، على ضرورة التوحد في مواجهة كافة أنواع "الإرهاب"، مؤكّداً في الوقت نفسه استعداده للتضحية بروحه من أجل بلاده وشعبه.
جاءت تصريحات قليتشدار أوغلو هذه عقب تعرّض موكبه لإطلاق نار من قِبل مسلحين في ولاية أرتفين شمالي البلاد، اليوم الخميس، دون وقوع خسائر بشرية.
وقال قليتشدار أوغلو إن "المشاركة في مكافحة الإرهاب، واجب وطني يقع على عاتق كافة الأحزاب السياسية".
وعن تفاصيل الهجوم الذي استهدف موكبه، أوضح بالقول: "أنهينا برنامجنا في منطقة شفشاط وكنا في الطريق إلى منطقة أردانوج، وفي طريق ضيّق محاط بجبال توقفت عربات قوى الأمن واندلعت اشتباكات بينها والعناصر الإرهابية، وكنا من الشاهدين على الاشتباكات التي جرت، وبعد فترة قصيرة جاءت عربة مصفحة وانتقلنا عبرها إلى منطقة آمنة".
ونفى زعيم المعارضة قطع برامجه المقررة في أرتفين بسبب الاعتداء الإرهابي، مؤكّداً في هذا الخصوص مواصلته القيام بكافة الفعاليات والزيارات المدرجة على جدول أعماله لليوم في الولاية المذكورة.
وتقدّم بالشكر لرئيس بلاده رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الداخلية افكان آلا، على اهتمامهم بالحادثة ومتابعتهم لآخر التفاصيل المتعلقة به