قال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية إن وفدا يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية سيغادر إلى أنقرة لمناقشة ملفات تهم الحكومة التركية ضد زعيم تنظيم غولن الارهابي، فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتطالب الحكومة التركية بتسليمه.
وتشير تركيا إلى وقوف غولن خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في الـ 15 يوليو/تموز الماضي.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بتسليم غولن لدوره في محاولة الانقلاب التي قتل فيها أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون. وأشار مسؤولون أتراك إلى أن رفض تسليم غولن للمحاكمة سيلحق ضرراً شديداً بالروابط بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وتقوم تركيا التي تتهم تورط غولن في محاولة الانقلاب بحملات تطهير واسعة النطاق في الجيش وجهاز الخدمة المدنية والهيئة القضائية والمدارس والجامعات.
وقال مسؤول وزارة العدل الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "عرض مسؤولون أمريكيون من بينهم ممثلون لوزارتي العدل والخارجية التشاور مع الحكومة التركية". وأضاف قائلاً: "يمكننا أن نؤكد أن وفداً يضم ممثلين لوزارتي العدل والخارجية سيزور تركيا" لكنه امتنع عن ذكر أي موعد للزيارة.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج يوم الجمعة إن وزارة العدل الأمريكية سترسل وفداً إلى تركيا في الأيام المقبلة لمتابعة الاتهامات بحق غولن.