كشف فيلم وثائقي أمريكي يتناول نشاط تنظيم غولن الإرهابي في الولايات المتحدة عن تمويل التنظيم لمئات من الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى الى تركيا في الفترة ما بين عامي 2006-2013.
الفيلم الذي صدر قبل عدة أشهر تحت اسم "" رصد مئات الحالات التي تلقى فيها مسؤولون وسياسيون أمريكيون تمويلاً مالياً لزياراتهم الى تركيا، بطريقة غير شرعية، تحت غطاء هبات الصداقة أو المشاريع التعليمية، في الوقت الذي يحظر فيه القانون الأمريكي على مسؤولي الدولة تلقي أي دعم مالي من دون إبلاغ السلطات الأمريكية بمصدره.
وشملت قائمة الأسماء التي كشف عنها التنظيم وجود عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس ورؤساء البلديات والقضاة وضباط الشرطة وغيرهم من المسؤولين ضمن قائمة المستفيدين من تمويل التنظيم. حيث بلغت قيمة الدعم المالي لرحلاتهم الى تركيا ما يقارب 15 ألف الى 30 ألف دولار.