ألقت السلطات التركية القبض على ضابطين انقلابيين، كانا مختبئين في منزل شقيق أحدهما بولاية قونيا وسط تركيا، أثناء استعدادهم الهرب إلى مصر.
وأفادت مصادر أمنية أن العقيدين "نبي غزنه لي" و"مسلم قايا" لعبا دوراً كبيراً في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي قامت بها مجموعة من داخل الجيش تنتمي لجماعة فتح الله غولن الإرهابية، في الخامس عشر من يوليو/تموز الماضي.
وكان العقيدان هما من أصدرا أوامر للجنود بإطلاق النار على المواطنين المجتمعين على جسر شهداء 15 يوليو (جسر البوسفور سابقاً)، وفي ميدان تقسيم باسطنبول.
وتمكنت شعبة مكافحة الإرهاب من تحديد مكان اختباء الضابطين الهاربين منذ ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث استأجرا منزلاً بمساعدة شقيق أحدهما بمنطقة سلجوقلو بولاية قونيا. وعثرت قوات الأمن بحوزتها على بطاقات وجوازات سفر مزورة كانا يعتزمان استخدامها للسفر إلى مصر.
وصدر قرار في السابع والعشرين من يوليو الماضي بفصل الضابطين الانقلابيين من القوات المسلحة التركية، كما أصدرت النيابة العامة بأنقرة قراراً بضبط وإحضار كل منهما.