عبرت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها اليوم الأحد، عن قلقها الشديد من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا والتفريق العنصري في الدول الغربية.
ويأتي البيان في الذكرى الثالثة والعشرين، للحادثة المعروفة باسم هجوم سولينغين، حيث تعرضت عائلة تركية تقطن منطقة سولينن في ألمانياعام 1993، إلى هجوم من قبل أربع رجال ألمان متعصبين، أشعلوا النار في منزلهم الكبير، مما أدى إلى مقتل 5 أفراد من العائلة غالبيتهم من النساء، وإصابة العشرات.
البيان الذي ألمح الى الحادث تمنى الرحمة للضحايا، مؤكدا على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الحوادث. كما عبر عن بالغ القلق من تزايد مظاهر الاسلاموفوبيا والتعصب في القارة الأوروبية، في الآونة الأخيرة.
ونادى البيان القادة وأصحاب الرأي للاضطلاع بمسؤولياتهم إزاء القضية من خلال الامتناع عن استخدام خطاب يعزز التفرقة والعنصرية، داعيا إياهم إلى استخدام لغة وحدوية.