المتحدث باسم الحكومة التركية: أحبطنا 85 عملاً إرهابياً منذ يونيو الماضي

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 02.05.2016 00:00
آخر تحديث في 03.05.2016 11:54
المتحدث باسم الحكومة التركية: أحبطنا 85 عملاً إرهابياً منذ يونيو الماضي

قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتلموش، إن الدولة أحبطت 85 عملاً إرهابياً منذ يونيو/حزيران الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قورتلموش، اليوم الإثنين، بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء والذي ترأسه رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأضاف قورتلموش أنه تم إحباط 49 تفجيراً انتحاريا، ضمن الأعمال الإرهابية التي تمكنت أجهزة الأمن والاستخبارات من كشفها ومنع حدوثها.

وأكد قورتلموش أن تركيا دولة قوية قادرة على حماية حدودها، دون الإستعانة بأحد. كما أكد أن تركيا ترد بالمثل على أي تهديد يواجهها، من أي جهة كانت.

وأشار قورتولموش إلى منع وقوع تلك الهجمات، تظهر أهمية التدابير التي اتخذتها تركيا خلال حربها ضد الإرهاب.

وأوضح أن بلاده تكافح منظمة "بي كا كا" الإرهابية من جهة، وتنظيم "داعش" الإرهابي من جهة أخرى، مشيرا إلى أن 55 قذيفة أطلقها "داعش" على ولاية كليس خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وأفاد أن القذائف، التي سقطت من سوريا على كليس، أسفرت عن مقتل 19 شخصا بينهم 7 سوريين، وإصابة 68 آخرين، بينهم 16 سوري، في الفترة المذكورة.

وبخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى الدول الأوروبية، أوضح قورتورلموش أن الحكومة التركية تبذل جهوداً بشكل سريع تحت قبة البرلمان من أجل اتخاذ الخطوات الواجب على تركيا تنفيذها، معرباً عن أمله بأن "يرى السياسيون الصادقون في أوروبا خطوات بلاده المتخذة في هذا الصدد".

وقال قورتولموش: "لقد قمنا بالتعديلات القانونية والتعديلات الأخرى، بشكل سريع في إطار الاتفاق الذي توصلنا إليه خلال اللقاءات مع الاتحاد الأوروبي، ونأمل أن ننتهي مما تبقى منها"، مؤكداً أن بلاده ستقوم بتنفيذ كل التزاماتها خلال الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وسيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

وفي مقابل ذلك يقوم الاتحاد الأوروبي بتسريع وتيرة مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، وفتح فصول جديدة للمفاوضات، وإلغاء تأشيرة الدخول المواطنين الأتراك خلال زياراتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من حزيران/ يونيو المقبل على أبعد تقدير، شريطة أن تقوم الحكومة التركية بإجراء التعديلات والخطوات المطلوبة بهذا الصدد.