بنود مسودة البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي في اسطنبول
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Apr 14, 2016
دعت مسودة البيان الختامي لقمة "منظمة التعاون الإسلامي"، في دورتها الـ 13المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، إلى "علاقات حسن جوار" بين إيران والدول الإسلامية، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
مسودة البيان التي توصل إليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة خلال الاجتماعات التحضيرية التي سبقت انطلاق القمة، اليوم الخميس، وحصلت "الأناضول" على نسخة منها، تضمنت، أيضا دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فورا وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.
كما تضمنت المسودة التي من المنتظر أن يعتمدها قادة الدول ورؤساء الوفود خلال مناقشات القمة التي تتواصل حتى يوم غد الجمعة، دعما لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف" والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.
وفي هذا السياق، دعت القمة المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين بأقصى سرعة ممكنة.
وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال بما في ذلك القدس الشرقية.
وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحا مقدما من كل من تركيا والجزائر يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.
وحول قضايا مكافحة الإرهاب، تضمنت المسودة دعما لـ"التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب" التي أطلقته السعودية مؤخرا، ودعوة إلى دول منظمة التعاون للانضمام إليه.
أيضا، دعت مسودة البيان الختامي لـ"قمة اسطنبول" حكومة ميانمار الجديدة لحماية حقوق مسلمي الروهينغا، والسماح بوصول المساعدات لهم والشروع في مصالحة شاملة.
ورحّبت المسودة بعقد القمة الإنسانية العالمية في اسطنبول في مايو/أيار المقبل، ودعت جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون للمشاركة فيها على أعلى مستوى.
وأشادت إلى إسهام لجنة "الكومسيك" برئاسة تركيا، في تحقيق أهداف المنظمة في المجال الاقتصادي.
هذا وقد انطلقت الدورة الـ 13 لقمة "منظمة التعاون الإسلامي"، في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم، تحت شعار: "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ويشارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم نحو 30 زعيما.