وصل إلى ميناء "ديكيلي" في إزمير التركية، اليوم الجمعة، الدفعة الثانية من المهاجرين المعادين من اليونان، في إطار اتفاق تبادل وإعادة قبول المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
ويستعد المسؤولون في الميناء لاستقبال المهاجرين، حيث سيوجهون إلى الخيم التي أقامتها إدارة الهجرة التركية في الميناء، وسيتم الحصول على بصمات أصابعهم ومن ثم إجراء الكشف الطبي عليهم.
وكانت وكالة فرونتكس لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أعلنت في وقت سابق اليوم أن مجموعة من 45 مهاجراً باكستانياً، جميعهم من الذكور، انطلقت من ميناء جزيرة ليسبوس اليونانية في طريقها إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم الوكالة إيوا مونكيور: "أعتقد أن المعادين رفضوا التقدم بطلبات لجوء. لم يتقدم أي منهم حتى الدقيقة الأخيرة بطلب للحماية الدولية".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/آبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.