كشف رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عن انتهائه من تأليف كتابه الجديد الذي يختص بدراسة الحضارات من خلال انعكاساتها على المدن، والذي أفرد فيه جانباً للحديث عن مدينتي سراي بوسنة وموستار الواقعتين في البوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو في منتدى أعمال تركيا-البوسنة والهرسك الذي حضره خلال زيارته الأخيرة الى البوسنة والهرسك. وقال داود أوغلو أنه انتهى من تأليف كتابه ليتم تسليمه إلى الناشر.
وأشار: "بعض الآثار تأسر عينيك فلا تستطيع إزاحة نظرك عنها. تريد تأملها باستمرار. مثل المسجد الأقصى، ومثل تاج محل ومسجد السليمية في أدرنة، أو عندما تجلس في منطقة سالاجاق (في أوسكودار) وتتأمل قصر توب كابي ومسجد السلطان أحمد وشبه الجزيرة التاريخية "منطقة الخليج"، فلا تستطيع إبعاد نظرك، ومثل قصر الحمراء في غرناطة وجسر موستار".
ولم يشر داود أوغلو الى مزيد من التفاصيل حول منهجية الكتاب، أو الحضارات التي يتناولها.
يشار إلى أن كتب العمق الاستراتيجي، الذي صدرت طبعته الأولى في عام 2001، قد ترجم إلى العديد من اللغات العالمية من بينها الانجليزية والعربية والفارسية واليونانية وغيرها، كما تجاوزت عدد طبعاته باللغة التركية المئة.