قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يتمنى أن تتوصل لقاءات الهيئتين التركية والإسرائيلية المختصتين في بحث تطبيع العلاقات بين البلدين، إلى نتائج إيجابية من خلال سلسلة اللقاءات التي ستنعقد في منتصف شهر أبريل/نيسان الجاري.
وقال أردوغان أمس في كلمة له في مؤسسة بروكنجز، في واشنطن، أن بلاده لم تقف مكتوفة الأيدي أمام المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأنها تتصرف اليوم من باب المسؤولية للوقوف معه.
وأشار أردوغان إلى تحقيق إسرائيل للشرط الأول لتطبيع العلاقات مع تركيا، وهو الاعتذار. كما توقع أن لا تقف التعويضات لضحايا سفينة مافي مرمرة (الشرط الثاني) عائقاً أمام الاتفاق.
وتمنى اردوغان أن تسير المحادثات بين الطرفين التركي والإسرائيلي، بما يحقق توفير حلول لجميع المشكلات العالقة. حيث اعتبر رفع الحصار عن قطاع غزة (الشرط الثالث) عنواناً هاماً في المحادثات، مشيراً إلى المعاناة التي يعيشها القطاع نتيجة أزمتي الكهرباء والماء. وقال أردوغان أن تركيا قدمت إلى الجانب الإسرائيلي مبادرات لحل هاتين الأزمتين. كما أضاف أن بلاده تولي أهمية للتمكن من بناء المدارس والمستشفيات والمرافق اللازمة في القطاع، بالإضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عن طريق تركيا.