قال مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية لشؤون حقوق الإنسان، والنائب عن الحزب في محافظة سكاريا، أيهان سفر أوستون، أن موجة اللجوء السورية التي وصلت تركيا قد تكون فرصة جيدة للبلاد، إن أحسنت استخدامها.
وتوقع أستون، في معرض تقييمه للسياسات التركية حيال أزمة اللجوء، أن يستقر نصف اللاجئين السوريين في تركيا، بعد انتهاء الحرب في سوريا، مشيراً الى ضرورة التأقلم والتكيف الإجتماعي مع وجود اللاجئين، وتحويل أزمة اللجوء، الى فرصة ومنحة لتركيا.
وقال استون: "قبل مئة عام، كنا نعيش سويا، ونحمل نفس الهويات الشخصية مع أخوتنا الذين تربطنا بهم روابط المحبة... مهما فعلنا فإن نصف اللاجئين على الأقل سيبقون في تركيا. يجب علينا الاعتياد وتوطين أنفسنا على ذلك".
وأضاف: "لا نستطيع إجبار أحد على المغادرة. ربما قد نشجعهم عليها. نريد أن يرتفع التعداد السكاني في تركيا. اللاجئون سيقدمون فرصة جيدة لتركيا، من خلال زيادة التعداد السكاني في بيئة مؤهلة على خلفية تقويتهم لسوق العمل وحصولهم على التعليم. 95% من الأطفال اللاجئين في محافظة غازي عنتاب يحصلون على التعليم، ومن بينهم سيبزغ العديد من العباقرة القادرون على خدمة تركيا في المستقبل".
