كشف رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، تلقيه رسالة من طبيبة تعنى بشؤون اللاجئين، حول طفل سوري يتيم مقيم في تركيا، أبدى رغبته في أن يصبح "تركيًّا" عندما يكبر، مشيرا أنه تأثر بالرسالة.
وقال داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في العاصمة أنقرة، "طبيبة سورية لاجئة على أراضينا، تهتم بتعليم أطفال لاجئين، قامت بسؤال طفل سوري يتيم يترواح عمره بين 7 و8 سنوات، هل تذهب إلى المدرسة؟ والآخر يرد عليها، بجواب نعم، وعند سؤاله ماذا تريد أن تغدو في المستقبل، يجاوب طفلنا، أريد أن أكون تركيًّا".
ولفت رئيس الوزراء التركي، "اغرورقت عينيّ عند قراءة هذه الجملة، تأثرت منها كثيرًا"، موضحا أن رغبة الطفل في أن يصبح تركيًّا لا تشير إلى عرقية معينة، وإنما شعب تركيا بأسره، الذي يتجلى فيه خصال الرحمة والشفقة وحب مساعدة الآخرين.
وفي شان آخر دعا رئيس الوزراء التركي، إلى "استنفار" لإفشاء السلام(ضد الإرهاب)، في الأماكن العامة والخاصة، مشيرًا أن قول "السلام عليكم" في التحية، يحث على السلام والعيش المشترك والخصال الحميدة.
وفي هذا الإطار، أوضح داود أوغلو، أن "السلام عليكم، هي أجمل رسالة في تاريخ البشر، حيث أن ملقي السلام يطمأن مقابله بأنه لن يصيبه ضرر منه".