دعت الأمم المتحدة على لسان مدير شؤون أوروبا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فينسنت كوشيتيل، إلى ضرورة توزيع 400 ألف لاجئ من المقيمين في تركيا، على دول أوروبية وغربية أخرى خلال عامين، في سبيل التخفيف من أعباء تركيا.
وقال كوشيتي، في تصريحات له أمس الجمعة، أن على أوروبا وروسيا والولايات المتحدة القيام بجهود أكبر في احتواء اللاجئين.
يأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا جاهدة طي صفحة الجدل حول ضرورة استقبالها للمزيد من اللاجئين. وهو ما ظهر في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع بين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الذي أكدا فيه على ضرورة بقاء اللاجئين في مناطقهم، وسط إشارات إلى سعي الاتحاد الأوروبي إلى حماية حدوده من موجات الهجرة والتركيز على مساعدة اليونان، والتوصل إلى اتفاق مع تركيا يتكفل بتقديم الدعم المادي الذي من شأنه أن يساعد تركيا في تحمل أعباء وإدارة شؤون اللاجئين.
هذا وتتوجه الأنظار إلى القمة التركية الأوروبية التي ستعقد يوم الاثنين القادم، وتأتي بعد حراك دبلوماسي مكثف شهدته الدول والأطراف المعنية في الأيام القليلة الماضية.