وزير شؤون الاتحاد الأوروبي: المقررة عن تركيا إلى الاتحاد الأوروبي فقدت حياديتها
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Feb 22, 2016
وكالة الأناضول للأنباء
أفاد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك فولكان بوزقير، اليوم الإثنين، أنّ المُقررة إلى تركيا في البرلمان الأوروبي "كايتي بيري" قد فقدت حياديتها لامتناعها عن وصف تنظيم بي كا كا بـ"الإرهابي"، وذلك في تصريحاتها التي أعقبت زيارتها الأخيرة إلى ولاية دياربكر.
وأوضح بوزقير في بيان أنّ "بيري ستجد صعوبة في إيجاد جهة تقبل الحوار معها في تركيا غير الجماعات المؤيدة للتنظيمات الإرهابية الذين التقت بهم في دياربكر، في حال أصرت على الاستمرار في هذا النهج".
وأبدى بوزقير استغرابه لـ"عدم تطرق بيري في تصريحاتها التي نشرت على موقعها الرسمي في الانترنت، إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين والعسكريين الأتراك، إضافة إلى حرق المدارس والمستشفيات وتعطيل أعمال المواطنين ومنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم".
واعتبر كبير المفاوضين زيارة بيري إلى دياربكر ولقاءها بمؤيدي "بي كا كا"، عقب تفجير أنقرة الذي راح ضحيته 28 مواطناً في يوم واحد، عدم احترام لحزن تركيا وللذين فقدوا أرواحهم خلال هذه العملية الإرهابية.
وأشار بوزقير إلى أنّ "اتّهام تركيا التي احتضنت أكثر من 2.6 مليون لاجئ، بأنها تواجه التنظيم الإرهابي الذي يقتل العشرات يومياً بشدة، لا يليق بالقيم الإنسانية ولا يتفق مع المصداقية السياسية".
وأوضح بوزقير في بيان أنّ "بيري ستجد صعوبة في إيجاد جهة تقبل الحوار معها في تركيا غير الجماعات المؤيدة للتنظيمات الإرهابية الذين التقت بهم في دياربكر، في حال أصرت على الاستمرار في هذا النهج".
وأبدى بوزقير استغرابه لـ"عدم تطرق بيري في تصريحاتها التي نشرت على موقعها الرسمي في الانترنت، إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين والعسكريين الأتراك، إضافة إلى حرق المدارس والمستشفيات وتعطيل أعمال المواطنين ومنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم".
واعتبر كبير المفاوضين زيارة بيري إلى دياربكر ولقاءها بمؤيدي "بي كا كا"، عقب تفجير أنقرة الذي راح ضحيته 28 مواطناً في يوم واحد، عدم احترام لحزن تركيا وللذين فقدوا أرواحهم خلال هذه العملية الإرهابية.
وأشار بوزقير إلى أنّ "اتّهام تركيا التي احتضنت أكثر من 2.6 مليون لاجئ، بأنها تواجه التنظيم الإرهابي الذي يقتل العشرات يومياً بشدة، لا يليق بالقيم الإنسانية ولا يتفق مع المصداقية السياسية".