أدانت عواصم ومنظمات وشخصيات سياسية عربية ودولية، اليوم الخميس، التفجير الإرهابي، الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الأربعاء، وأسفر عن سقوط 28 قتيلًا و61 جريحًا.
وأدانت موسكو التفجير الإرهابي، أمس الأربعاء، وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية رفض روسيا لكل العمليات الإرهابية، وأعرب عن تعازي روسيا للشعب التركي وأسر الضحايا.
واستنكرت الحكومة الأردنية التفجير الإرهابي، مؤكدة في بيان أصدره المتحدث باسمها وزير الإعلام، محمد المومني، "تضامنها مع الحكومة والشعب التركي في مواجهة الإرهاب الأعمى". ودعا الوزير الأردني إلى "تعزيز وتفعيل سبل مواجهة الفكر المتطرف والعنف الأعمى للإرهابيين، الذين يستبيحون الأرواح والممتلكات، ولا يراعون أي حرمة للدين والإنسانية".
وشدد على موقف بلاده الحازم تجاه رفض كافة أشكال وأعمال "العنف والإرهاب". وأعرب عن تعازي المملكة الأردنية، للحكومة والشعب التركي ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء للجرحى.
من جانبه، دان رئيس دولة جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلات عسكرية في أنقرة. وعبر الرئيس الجيبوتي عن تضامن بلاده مع تركيا ووقوفها إلى جانب الحكومة التركية، في مواجهة الإرهاب.
وندد جيلة بـ"العمليات الإرهابية والجهات التي تنفذها" داعياً إلى ضرورة العمل وتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي لضمان "استئصال الإرهاب".
وأعرب عن "خالص تعازيه ومواساته للشعب التركي وأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء للمصابين."
وفي السياق ذاته، دان رئيس ائتلاف "متحدون للإصلاح" في البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، تفجير أنقرة مؤكداً وقوفه مع الشعب التركي في مواجهة "الإرهاب الأعمى". ودعا "النجيفي" المجتمع الدولي ليكون له دور مهم في "دحر الإرهاب". وقال إن "الإرهابيين لا يعترفون بشرع أو قانون أو قيمة إنسانية، ما يجعل أمر القضاء عليهم واجباً يحتل أولوية".
كما أعرب، عن "تضامنه المطلق مع الشعب التركي، وتعازيه لأسر الضحايا."
بدوره، أدان رئيس وزراء مالي السابق، موسى مارا، تفجير أنقرة. وقال: "أدين بأشدّ العبارات هذا العمل غير الإنساني والمشين، وأرفض جميع أشكال العنف، وأتوجّه بخالص التعازي إلى الشعب التركي".
وأضاف مارا الذي يعتبر من القيادات السياسية الأكثر تأثيراً في المشهد السياسي المالي: "أؤكّد لتركيا، هذا الصديق العظيم الذي نتقاسم معه ماض مجيد وثري، دعمي لها في جميع مبادرات السلام والوحدة من أجل الأمة (الإسلامية)".
على الصعيد نفسه، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، في بيان لها، عن استنكارها وإدانتها للتفجير ووصفته "بالآثم الإرهابي" الذي يستهدف أمن واستقرار تركيا. وتقدمت الحركة بالتعازي إلى القيادة التركية وأسر الضحايا، مضيفة: "نتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورطولموش، أعلن أن التفجير الإرهابي الذي وقع بسيارة مفخخة بأنقرة مساء أمس واستهدف عربات نقل عسكريين، أسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 61 آخرين بجروح.
