قال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين أكدوغان، اليوم الأربعاء، إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية على الحدود مع تركيا، وتشمل مدينة أعزاز، وذلك لتجنب حدوث تغير في التركيبة الديموغرافية للمنطقة.
وقال أكدوغان في مقابلة مع قناة اي خبر التركية: "ما نريده هو إقامة شريط آمن يشمل أعزاز، وبعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".
وقال أكدوغان أن تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي يسعى إلى إحداث تغيير في التركيبة الديموغرافية للمنطقة من خلال إحلال الأكراد محل العرب والتركمان. وأضاف أكدوغان: "هذه اللعبة تهدف إلى تغيير التركيب الديموغرافي. وتركيا لن تكون جزءاً من اللعبة".
وتكمن أهمية منطقة أعزاز في كونها آخر معاقل المعارضة المعتدلة في حلب، على الحدود التركية السورية. وتتعرض المنطقة إلى هجمات عنيفة من تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي، فيما قالت تركيا أنها لن تسمح بسقوطها من يد المعارضة السورية المعتدلة.