أردوغان يجري اتصالاً هاتفياً بالملك سلمان لبحث الأزمة السورية
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Feb 17, 2016
صورة أرشيفية
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الثلاثاء؛ تباحثا فيه الأزمة السورية والهجمات التي تشنها روسيا على شمال حلب.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية أن أردوغان وسلمان اتفقا على أن الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على شمال حلب السورية "مثيرة للقلق" و"تزيد من تعقيد الوضع الإنساني"، مجددين تأكيدهما أنه لن يكون هناك حل في سوريا بوجود بشار الأسد.
وأضافت المصادر أن الاتصال تناول كذلك الهجمات التي تتعرض لها مدينة أعزاز شمالي حلب (حدودية مع تركيا) من قبل عناصر "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) الذين يتحركون بالتنسيق مع النظام السوري، وما تقوم به تركيا منذ الثالث عشر من الشهر الجاري من الرد بالمثل بالقصف المدفعي على مواقع الحزب شمالي سوريا وفقا لقواعد الاشتباك.
وأكد أردوغان والملك سلمان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته من أجل وقف الهجمات التي تستهدف المعارضة السورية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وجدّد الزعيمان التأكيد على أنه "لن يكون هناك حل في سوريا بوجود الأسد"، وناقشا عدداً من القضايا الإقليمية منها الوضع في اليمن.
كما أشار الزعيمان إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الملك سلمان إلى تركيا لحضور قمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في إسطنبول في إبريل/ نيسان المقبل، ستمثل فرصة لإعطاء دفعة للعلاقات القوية بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب المصادر ذاتها.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية أن أردوغان وسلمان اتفقا على أن الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على شمال حلب السورية "مثيرة للقلق" و"تزيد من تعقيد الوضع الإنساني"، مجددين تأكيدهما أنه لن يكون هناك حل في سوريا بوجود بشار الأسد.
وأضافت المصادر أن الاتصال تناول كذلك الهجمات التي تتعرض لها مدينة أعزاز شمالي حلب (حدودية مع تركيا) من قبل عناصر "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) الذين يتحركون بالتنسيق مع النظام السوري، وما تقوم به تركيا منذ الثالث عشر من الشهر الجاري من الرد بالمثل بالقصف المدفعي على مواقع الحزب شمالي سوريا وفقا لقواعد الاشتباك.
وأكد أردوغان والملك سلمان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته من أجل وقف الهجمات التي تستهدف المعارضة السورية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وجدّد الزعيمان التأكيد على أنه "لن يكون هناك حل في سوريا بوجود الأسد"، وناقشا عدداً من القضايا الإقليمية منها الوضع في اليمن.
كما أشار الزعيمان إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الملك سلمان إلى تركيا لحضور قمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في إسطنبول في إبريل/ نيسان المقبل، ستمثل فرصة لإعطاء دفعة للعلاقات القوية بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب المصادر ذاتها.