أردوغان: الغرب يحمي "الاتحاد الديمقراطي" بسكوته عن جرائمه
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Feb 06, 2016
وكالة الأناضول للأنباء
قال الرئيس التركي، رجي طيب أردوغان، إن تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لتنظيم بي كاكا الإرهابي) يتلقى الدعم والحماية، من خلال سكوت الغرب عن جرائم التطهير العرقي، والعمليات الإرهابية التي يمارسها التنظيم، فضلاً عن تجاهل علاقته وتعاونه مع النظام السوري.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان، اليوم السبت، بالجلسة الختامية لمنتدى السياحة العالمي باسطنبول.
وأضاف أردوغان " عندما ننظر الى الأسلحة التي يستخدمها التنظيم، نجد أنها أسلحة الغرب. يستخدم أسلحة من كل الدول الغربية تقريباً. الغرب يقول أنه يحارب الإرهاب وفي القوت نفسه نجد أسلحته في يد التنظيمات الإرهابية."
وأكد أردوغان على أن الهدف الأساسي لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي ليس محاربة داعش، بل محاربة كل من لا يخضعون له من سكان المناطق التي يسيطر عليها، وعلى رأسهم الأكراد.مشيراً الى أن ادعاءات التنظيم بأنه يعمل من أجل مصلحة الأكراد ونيل حقوقهم ، كاذبة لا أصل لها من الصحة،وموضحاً أن الأكراد هم أكثر من يعانون من ظلم التنظيم.
وتطرق الرئيس التركي خلال خطابه إلى جرائم تنظيم داعش ، ذاكراً أنّ التنظيم الذي سفك دماء السوريين والعراقيين، امتد بجرائمه إلى العديد من المدن والعواصم العالمية، منتقداً في الوقت ذاته بعض الدول الغربية التي تبني مواقفها استناداً إلى أيديولوجيات وتصريحات المنظمات الإرهابية.
وفيما يخص الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة المنظمات الإرهابية، قال أردوغان "تنظيم بي كا كا وحزب الاتحاد الديمقراطي، وتنظيم داعش، يعلمون جيداً أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، فنحن مستمرون في مكافحة الإرهاب من خلال التكاتف بين جنودنا وقواتنا الأمنية، لا سيما أننا نمتلك تجربة واسعة في مكافحة المنظمات الإرهابية، فقد كافحنا وما زلنا نكافح منظمة بي كا كا منذ 35 عاماً."
وحول العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التركية في المناطق الجنوبية من البلاد، وادعاءات بعض الأطراف بخصوص تسبب هذه العمليات في إرغام السكان على ترك منازلهم، أوضح أردوغان أنّ الأهالي لم يتركوا مناطقهم، إنما قاموا بتغيير أماكن إقامتهم، كي يسهّلوا مهمة القوات التركية في القضاء على الإرهابيين، ليساهموا في نجاح تلك العمليات العسكرية.
وأشار أردوغان أنّ أهالي منطقة "جيزرة" و"سور" التابعتين لولايتي شرناق ودياربكر (تشهدان عمليات عسكرية)، سيعودون إلى مناطقهم عقب عملية إعادة الإعمار، التي ستبدأ فور تطهير المنطقتين من العناصر الإرهابية، وينعمون فيها بحياة كريمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان، اليوم السبت، بالجلسة الختامية لمنتدى السياحة العالمي باسطنبول.
وأضاف أردوغان " عندما ننظر الى الأسلحة التي يستخدمها التنظيم، نجد أنها أسلحة الغرب. يستخدم أسلحة من كل الدول الغربية تقريباً. الغرب يقول أنه يحارب الإرهاب وفي القوت نفسه نجد أسلحته في يد التنظيمات الإرهابية."
وأكد أردوغان على أن الهدف الأساسي لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي ليس محاربة داعش، بل محاربة كل من لا يخضعون له من سكان المناطق التي يسيطر عليها، وعلى رأسهم الأكراد.مشيراً الى أن ادعاءات التنظيم بأنه يعمل من أجل مصلحة الأكراد ونيل حقوقهم ، كاذبة لا أصل لها من الصحة،وموضحاً أن الأكراد هم أكثر من يعانون من ظلم التنظيم.
وتطرق الرئيس التركي خلال خطابه إلى جرائم تنظيم داعش ، ذاكراً أنّ التنظيم الذي سفك دماء السوريين والعراقيين، امتد بجرائمه إلى العديد من المدن والعواصم العالمية، منتقداً في الوقت ذاته بعض الدول الغربية التي تبني مواقفها استناداً إلى أيديولوجيات وتصريحات المنظمات الإرهابية.
وفيما يخص الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة المنظمات الإرهابية، قال أردوغان "تنظيم بي كا كا وحزب الاتحاد الديمقراطي، وتنظيم داعش، يعلمون جيداً أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، فنحن مستمرون في مكافحة الإرهاب من خلال التكاتف بين جنودنا وقواتنا الأمنية، لا سيما أننا نمتلك تجربة واسعة في مكافحة المنظمات الإرهابية، فقد كافحنا وما زلنا نكافح منظمة بي كا كا منذ 35 عاماً."
وحول العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التركية في المناطق الجنوبية من البلاد، وادعاءات بعض الأطراف بخصوص تسبب هذه العمليات في إرغام السكان على ترك منازلهم، أوضح أردوغان أنّ الأهالي لم يتركوا مناطقهم، إنما قاموا بتغيير أماكن إقامتهم، كي يسهّلوا مهمة القوات التركية في القضاء على الإرهابيين، ليساهموا في نجاح تلك العمليات العسكرية.
وأشار أردوغان أنّ أهالي منطقة "جيزرة" و"سور" التابعتين لولايتي شرناق ودياربكر (تشهدان عمليات عسكرية)، سيعودون إلى مناطقهم عقب عملية إعادة الإعمار، التي ستبدأ فور تطهير المنطقتين من العناصر الإرهابية، وينعمون فيها بحياة كريمة.