نائب رئيس الوزراء التركي: بعض الجهات تستخدم التنظيمات الإرهابية ضد تركيا
- ديلي صباح ووكالات, أنقرة
- Jan 15, 2016
صورة أرشيفية
قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتلموش، إن بعض الجهات الراغبة في تحييد الدور التركي في المنطقة، ومنعها من لعب دور فعال، تستخدم التنظيمات الإرهابية ضد تركيا، لذلك الغرض.
جاء ذلك في حوارٍ تلفزيوني، أجراه، قورتولموش، مساء أمس الخميس، مع إحدى القنوات المحلية، أوضح خلاله أن بلاده تتعرض لهجمات ممنهجة منذ 20 تموز/ يوليو الماضي (تاريخ تفجير سوروج الإرهابي بولاية شانلي أورفة، جنوب البلاد.)
وأعرب قورتولموش، عن اعتقاده بأن بلاده تشهد سلسلة هجمات مخطط لها بحسب توقيت استراتيجي، هدفها إيصال رسالة لنا، مضيفاً "كما أن تنظيم بي كا كا"الإرهابي بات جزءاً من حرب الوكالة لصالح جهة ما، هدفها إشعال التوتر، الذي تشهده المنطقة."
واستعرض، قورتولموش، الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، قائلا "بداية كان هجوم سوروج، وبعده أنقرة، ومؤخرا إسطنبول"، مضيفا "ولا شك في أن هناك جهات تريد ترهيب وإعاقة تركيا، وتستخدم الإرهاب، كي لا نصبح دولة عظمى قوية تستطيع منافسة العالم في كافة المجالات."
واستطرد قائلا "هذه الجهات لا تريد لتركيا أن تحرز أي إنجاز، وألا تنهي مرحلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية بها، لتلحق بركب التقدم."
وفي رده على سؤال حول انعكاسات إحلال السلام في سوريا، أكد، قورتولموش، أن "هذا من شأنه، خفض التوتر في المنطقة، وتداعياته ستظهر بشكل أكبر، على الوضع في العراق، مشدداً على أن "تحقيق السلام بالشكل الذي يريده الشعب السوري ويسهم في تحقيق العدالة له، سيعزز بشكل كبير استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط."
وأكد الناطق باسم الحكومة التركية، "عدم وجود أي تنظيم إرهابي يمارس أنشطته بمفرده وبإمكاناته الخاصة، دون أي ارتباطات له مع جهات أخرى"، مضيفا "إن أوقفت تلك الجهات دعمها لتلاشت تلك التنظيمات في أسرع وقت ممكن."
جاء ذلك في حوارٍ تلفزيوني، أجراه، قورتولموش، مساء أمس الخميس، مع إحدى القنوات المحلية، أوضح خلاله أن بلاده تتعرض لهجمات ممنهجة منذ 20 تموز/ يوليو الماضي (تاريخ تفجير سوروج الإرهابي بولاية شانلي أورفة، جنوب البلاد.)
وأعرب قورتولموش، عن اعتقاده بأن بلاده تشهد سلسلة هجمات مخطط لها بحسب توقيت استراتيجي، هدفها إيصال رسالة لنا، مضيفاً "كما أن تنظيم بي كا كا"الإرهابي بات جزءاً من حرب الوكالة لصالح جهة ما، هدفها إشعال التوتر، الذي تشهده المنطقة."
واستعرض، قورتولموش، الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، قائلا "بداية كان هجوم سوروج، وبعده أنقرة، ومؤخرا إسطنبول"، مضيفا "ولا شك في أن هناك جهات تريد ترهيب وإعاقة تركيا، وتستخدم الإرهاب، كي لا نصبح دولة عظمى قوية تستطيع منافسة العالم في كافة المجالات."
واستطرد قائلا "هذه الجهات لا تريد لتركيا أن تحرز أي إنجاز، وألا تنهي مرحلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية بها، لتلحق بركب التقدم."
وفي رده على سؤال حول انعكاسات إحلال السلام في سوريا، أكد، قورتولموش، أن "هذا من شأنه، خفض التوتر في المنطقة، وتداعياته ستظهر بشكل أكبر، على الوضع في العراق، مشدداً على أن "تحقيق السلام بالشكل الذي يريده الشعب السوري ويسهم في تحقيق العدالة له، سيعزز بشكل كبير استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط."
وأكد الناطق باسم الحكومة التركية، "عدم وجود أي تنظيم إرهابي يمارس أنشطته بمفرده وبإمكاناته الخاصة، دون أي ارتباطات له مع جهات أخرى"، مضيفا "إن أوقفت تلك الجهات دعمها لتلاشت تلك التنظيمات في أسرع وقت ممكن."