قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بزيارة مكان حادث التفجير الإرهابي، الذي شهدته، اسطنبول، يوم الثلاثاء الماضي، وقام بوضع الزهور بموقع الحادث.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها للصحفيين بموقع الحادث، أكد أردوغان على أن تركيا ستواصل حربها ضد الإرهاب وأن العمليات العسكرية في جنوب شرق تركيا ستستمر حتى يتم تطهير المنطقة بأكملها من الإرهابيين، الى جانب العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا ضد تنظيم داعش على الحدود.
وتقدم أردوغان بخالص التعازي لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في التفجير الإنتحاري باسطنبول.
وانتقد أردوغان بعض الأكاديميين الأتراك لقيامهم بالتوقيع على بيان مشترك، يقفون فيه الى جوار الإرهاب، ويتهمون الدولة بارتكاب مجازر جماعية، مضيفاً أن الوقوف الى جانب الظلم يعد ظلماً.
وتساءل أردوغان لماذا لا يدينون العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم بي كا كا، والتي يروح ضحيتها مدنيين وأطفال؟!.
وقع تفجير انتحاري، صباح الثلاثاء الماضي، بمنطقة السلطان احمد، باسطنبول، راح ضحيته 10 من السياح الأجانب (معظمهم ألمان)، إضافة الى إصابة 15 آخرين.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتلموش، أن التحريات توصلت الى أن منفذ الهجوم الانتحاري، هو شاب سوري يدعى نبيل فضلي"من مواليد عام 1988، منتمي لتنظيم داعش، دخل الى تركيا حديثاً، عبر الحدود التركية-السورية.