كشف وزير الداخلية الالماني، توماس دي ميزير، عن نيته زيارة تركيا اليوم الأربعاء، للقاء نظيره التركي والوقوف على حيثيات التفجير الانتحاري الذي شهدته اسطنبول البارحة، والذي قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، انه أدى الى مقتل 8 مواطنين ألمان على الأقل، بحسب المعلومات التي أطلعها عليها الجانب التركي.
ووجهت ميركل، في تصريحات ببرلين، تعازيها لأهالي الضحايا، مؤكدة أنهم ليسوا وحدهم، مضيفة، أن مسؤولين بوزارة الخارجية الألمانية، موجودون في تركيا، للاهتمام بالمواطنين الألمان، الذين تأثروا بالهجوم.
ويتوجه وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، اليوم الأربعاء، إلى اسطنبول للإطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتفجير الإرهابي. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي أ"، نقلاً عن مصادر في وزارة الداخلية الألمانية، أن دي ميزير سيلتقي نظيره التركي أفكان ألا"، لبحث تفاصيل الهجوم وتطوراته".
وقالت ميركل، إنها أجرت اتصالين هاتفيين، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، الذين أعربا عن أسف الحكومة التركية والشعب التركي، العميق تجاه الهجوم. كما قالت المصادر التركية أن أردوغان قد اعرب عن تعازيه بمقتل الألمان وتمنى الشفاء الجرحى، خلال اتصاله الهاتفي مع ميركل في أعقاب الحادثة.
واعتبرت ميركل، أن "الإرهاب يستهدف جميع الأحرار، وأن الإرهابيين أعداء للإنسانية بأكملها".
ولقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب 15 آخرون بجروح، في تفجير انتحاري، وقع الثلاثاء، في ساحة "السلطان أحمد"، وسط مدينة إسطنبول.