داود أوغلو ورئيس هيئة الاركان الأمريكية يبحثان السياسات الأمنية في سوريا
- ديلي صباح, اسطنبول
- Jan 07, 2016
التقى رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أمس الأربعاء، برئيس هيئة الأركان الأمريكي، الجنرال جوسيف دونفورد، في العاصمة التركية أنقرة.
وحضر الاجتماع الذي يسبق زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون بايدن الى تركيا، كل من رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار.
وأوضحت تركيا خلال اللقاء، موقفها من تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره امتدادا لتنظيم حزب العمال الكردستاني بي كا كا الارهابي الناشط داخل اراضيها، وأكدت تركيا على ضرورة أن لا يتجاوز الاتحاد الديمقراطي نهر الفرات وأوضحت للجانب الأمريكي حساسية موقفها من وجوده في غرب الفرات، وهو ما يحاول التنظيم القيام به في مقابل اعتبار تركيا تلك المنطقة خطا احمر.
وأوصلت تركيا الى الجنرال الأمريكي رسالة تحذر من استغلال تنظيم الاتحاد الديمقراطي مشاركته في قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الولايات المتحدة - والمشكلة من قوات عربية وكردية وتركمانية للحرب البرية على داعش- في تغيير ديموغرافية المناطق السورية، عن طريق إجلاء العرب والتركمان من أراضيهم وتوطين قبائل كردية مكانهم. وأكدت تركيا في هذا الإطار على اهتمامها بوحدة الأراضي السورية، وقلقها من أن تؤثر سياسات التغيير الديموغرافي على وحدة الأراضي السورية.
كما ناقش الطرفان، القضايا الأمنية على الحدود التركية مع سوريا والعراق. وفي هذا الإطار أكد الجنرال الأمريكي على ضرورة تطهير المناطق المحاذية للحدود التركية من عناصر داعش، عن طريق المزيد من الهجمات الجوية. كما أكد على ضرورة فرض المزيد من التحكم على عبور الأفراد من نقاط العبور الحدودية، بالاستفادة من عناصر المعارضة المعتدلة.
وحضر الاجتماع الذي يسبق زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون بايدن الى تركيا، كل من رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار.
وأوضحت تركيا خلال اللقاء، موقفها من تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره امتدادا لتنظيم حزب العمال الكردستاني بي كا كا الارهابي الناشط داخل اراضيها، وأكدت تركيا على ضرورة أن لا يتجاوز الاتحاد الديمقراطي نهر الفرات وأوضحت للجانب الأمريكي حساسية موقفها من وجوده في غرب الفرات، وهو ما يحاول التنظيم القيام به في مقابل اعتبار تركيا تلك المنطقة خطا احمر.
وأوصلت تركيا الى الجنرال الأمريكي رسالة تحذر من استغلال تنظيم الاتحاد الديمقراطي مشاركته في قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الولايات المتحدة - والمشكلة من قوات عربية وكردية وتركمانية للحرب البرية على داعش- في تغيير ديموغرافية المناطق السورية، عن طريق إجلاء العرب والتركمان من أراضيهم وتوطين قبائل كردية مكانهم. وأكدت تركيا في هذا الإطار على اهتمامها بوحدة الأراضي السورية، وقلقها من أن تؤثر سياسات التغيير الديموغرافي على وحدة الأراضي السورية.
كما ناقش الطرفان، القضايا الأمنية على الحدود التركية مع سوريا والعراق. وفي هذا الإطار أكد الجنرال الأمريكي على ضرورة تطهير المناطق المحاذية للحدود التركية من عناصر داعش، عن طريق المزيد من الهجمات الجوية. كما أكد على ضرورة فرض المزيد من التحكم على عبور الأفراد من نقاط العبور الحدودية، بالاستفادة من عناصر المعارضة المعتدلة.