أردوغان ينتقد من يرفضون إعدام "النمر" بينما يصمتون أمام مقتل 400 ألف سوري
- ديلي صباح, اسطنبول
- Jan 06, 2016
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحرك العديد من الدول من أجل إعدام الشيخ باقر النمر في السعودية، بينما صمتوا إزاء مقتل 400 ألف مواطن سوري، كما صمتوا إزا آلاف أحكام الإعدام في مصر.
جاء ذلك خلال كلمة أردوغان أثناء اجتماعه الثامن عشر بالمخاتير، اليوم الأربعاء، بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أردوغان أن من دعموا الأسد رغم قتله 400 ألف مواطن سوري، ومن لم يتحركوا لرفض أحكام الإعدام الجائرة في مصر، والتي نالت الرئيس المنتخب من قبل الشعب، محمد مرسي، لا يحق لهم الآن أن ينتقدوا أحكام الإعدام الصادرة في السعودية، موضحاً أن أحكام الإعدام تلك، هي شأن قانوني داخلي بالمملكة العربية السعودية، وأن 43 من أحكام الإعدام الـ 47 كانت في حق مواطنين سعوديين من السنة، وأن سبب الحكم هو انتمائهم لتنظيمات إرهابية.
وشدد أردوغان على رفضه التام للإساءة الى الصحابة الكرام، تحت أي سبب، كما شدد على رفض تركيا التام للاعتداء على السفارات والقنصليات. كما أوضح أن تركيا لن تكون طرفاً في أي نزاع مذهبي في المنطقة.
وفي الشأن الداخلي تطرق أردوغان الى موضوع مكافحة الإرهاب، والعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الأمن التركية في مناطق جنوب شرق الأناضول، موضحاً أنه تم القضاء على أكثر من ثلاثة آلاف إرهابي من عناصر تنظيم بي كا كا خلال العمليات العسكرية على مدار العام الماضي. وأكد على أن العمليات ستستمر حتى القضاء تماماً على الإرهاب.
وقال أردوغان إنه لا فرق بين الإرهابي الذي يحمل السلاح، وبين السياسي الذي يدعمه ويسانده، فمساندة الإرهابيين تعد إرهاباً أيضاً. مؤكداً أن تركيا لن تفرط في شبر واحد من أراضيها، ولن تتراجع عن تحقيق أهدافها.
وانتقد أردوغان قيام بعض السياسيين بمساندة العمليات الإرهابية للتنظيم، مخالفين بذلك القانون التركي، مستغلين الحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها، مشيراً الى أن تلك الحصانة هدفها أن يتمكن النائب من خدمة الشعب بصورة أفضل، لا أن تجعله فوق القانون.
وفيما يخص الدستور الجديد، قال أردوغان إن الدستور الحالي والذي وضع في ظل حكومة إنقلاب عسكري، لم يعد يناسب تركيا الديمقراطية، بوضعها الحالي، ولا يساعدها في تحقيق أهدافها.
وأشار أردوغان الى أن النظام الرئاسي هو الأصلح حالياً لإدارة شؤون البلاد. مؤكداً على أن الشعب هو من سيقول الكلمة الأخيرة، وأنه لن يستطيع أي أحد أن يقف أمام إرادة الشعب.
جاء ذلك خلال كلمة أردوغان أثناء اجتماعه الثامن عشر بالمخاتير، اليوم الأربعاء، بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أردوغان أن من دعموا الأسد رغم قتله 400 ألف مواطن سوري، ومن لم يتحركوا لرفض أحكام الإعدام الجائرة في مصر، والتي نالت الرئيس المنتخب من قبل الشعب، محمد مرسي، لا يحق لهم الآن أن ينتقدوا أحكام الإعدام الصادرة في السعودية، موضحاً أن أحكام الإعدام تلك، هي شأن قانوني داخلي بالمملكة العربية السعودية، وأن 43 من أحكام الإعدام الـ 47 كانت في حق مواطنين سعوديين من السنة، وأن سبب الحكم هو انتمائهم لتنظيمات إرهابية.
وشدد أردوغان على رفضه التام للإساءة الى الصحابة الكرام، تحت أي سبب، كما شدد على رفض تركيا التام للاعتداء على السفارات والقنصليات. كما أوضح أن تركيا لن تكون طرفاً في أي نزاع مذهبي في المنطقة.
وفي الشأن الداخلي تطرق أردوغان الى موضوع مكافحة الإرهاب، والعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الأمن التركية في مناطق جنوب شرق الأناضول، موضحاً أنه تم القضاء على أكثر من ثلاثة آلاف إرهابي من عناصر تنظيم بي كا كا خلال العمليات العسكرية على مدار العام الماضي. وأكد على أن العمليات ستستمر حتى القضاء تماماً على الإرهاب.
وقال أردوغان إنه لا فرق بين الإرهابي الذي يحمل السلاح، وبين السياسي الذي يدعمه ويسانده، فمساندة الإرهابيين تعد إرهاباً أيضاً. مؤكداً أن تركيا لن تفرط في شبر واحد من أراضيها، ولن تتراجع عن تحقيق أهدافها.
وانتقد أردوغان قيام بعض السياسيين بمساندة العمليات الإرهابية للتنظيم، مخالفين بذلك القانون التركي، مستغلين الحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها، مشيراً الى أن تلك الحصانة هدفها أن يتمكن النائب من خدمة الشعب بصورة أفضل، لا أن تجعله فوق القانون.
وفيما يخص الدستور الجديد، قال أردوغان إن الدستور الحالي والذي وضع في ظل حكومة إنقلاب عسكري، لم يعد يناسب تركيا الديمقراطية، بوضعها الحالي، ولا يساعدها في تحقيق أهدافها.
وأشار أردوغان الى أن النظام الرئاسي هو الأصلح حالياً لإدارة شؤون البلاد. مؤكداً على أن الشعب هو من سيقول الكلمة الأخيرة، وأنه لن يستطيع أي أحد أن يقف أمام إرادة الشعب.