داود أوغلو : نفذنا 30 % من وعودنا الانتخابية خلال شهرين

وكالة الأناضول للأنباء
قال رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، احمد داود أوغلو، إن حكومته نفذت خلال شهرين فقط 30 % من الوعود الانتخابية التي قدمها الحزب للشعب التركي، قبل انتخابات الأول من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو، أثناء اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة أنقرة.
وأكد داود أوغلو على أن الحكومة تعمل بكامل طاقتها لتنفذ كل الوعود التي قدمتها للشعب في أكثر وقت، مشدداً على أن الحزب لم يتراجع عن كلمة واحدة أو وعد واحد قدمه للشعب قبل الانتخابات، مشيراً الى أهم الوعود التي تم تنفيذها حتى الآن، ومنها رفع الحد الأدنى للأجور الى 1300 ليرة تركية، كذلك رفع معاشات المتقاعدين، والتسهيلات التي بدأ تقديمها للمزارعين، وتقديم المساعدات المالية للشباب الراغبين في تأسيس عملهم الخاص.
وأشار داود أوغلو الى أن الحكومة ستستمر في تنفيذ الإصلاحات التب وعدت بها، موضحاً أن الحكومة قادرة على حل جميع مشاكل البلاد، بعون الله، ومساندة الشعب لها.
وفيما يخص الدستور الجديد قال داود أوغلو إن الدستور الحالي لم يعد يناسب تركيا بوضعها الحالي، وأهدافها الكبرى التي تسعى لتحقيقها، مشيراً الى أن لقاءات ومباحثات الحكومة مع أحزاب المعارضة مستمرة، للوصول الى اتفاق حول صياغة الدستور الجديد.
وأشار داود أوغلو الى أنه تم الاتفاق مع حزب الحركة القومية على على استئناف عمل "لجنة التوافق حول الدستور" البرلمانية، فيما يخص التوافق على صياغة بقية مواد الدستور الجديد المرتقب.
وحول تأزم العلاقات السعودية الإيرانية، قال داود أوغلو "إنّ التوتر بين البلدين، بدأ بعد إعدام السلطات السعودية، أحد رجال الدين السعوديين من الطائفة الشيعية، و44 من عناصر القاعدة، وما أعقب ذلك من تعرض السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، لاعتداءات، ما أدّى لتفاقم الأزمة بين البلدين، وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وأردف داود أوغلو قائلاً "أكّدنا مرارًا وتكرارًا أن التوترات والصراعات المذهبية، من شأنها خلق مشاكل كبيرة في منطقتنا.. يؤسفني القول إن النزعات المذهبية في المنطقة آخذة بالتعاظم".
ودعا رئيس الوزراء، دول المنطقة إلى "العمل بحكمة وعقلانية، لإزالة الخلاف بين أهم دولتين في العالم الإسلامي (السعودية وإيران)"، مشيراً أنّ الأزمة السعودية الإيرانية، ستزيد الاحتقان الحاصل في المنطقة.
كما شدد على "ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كي لا تؤثر الأزمة الحاصلة، سلباً، على محاولات نشر الأمن والسلام في المنطقة"، مبديًا استعداد بلاده لبذل جهود مضاعفة، من أجل إنهاء الأزمة بين السعودية وإيران، لافتاً أنّ المنطقة ليست بحاجة إلى تصعيد جديد، بل لتوافق يفرز حلولًا للمشاكل التي تواجهها.
Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.