الخارجية التركية تدين الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وتدعو الطرفين لتخفيف حدة التوتر
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Jan 05, 2016
أكدت وزارة الخارجية التركية أن الاعتداءات على بعثات المملكة العربية السعودية في العاصمة طهران ومدينة مشهد الإيرانيتين يعد أمرا غير مقبول، مؤكدة ضرورة الحفاظ على أمن مقار البعثات الدبلوماسية والقنصليات المتمتعة بالحصانة الكاملة. ودعت كلاً من السعودية وإيران الى البعد عن استخدام خطاب التهديد، والعمل لتخفيف حدة التوتر.
وأعربت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء عن قلقها إزاء الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية والقنصلية للسعودية في إيران، مضيفاً " إن الدول التي وافقت على اتفاقية فيينا لحماية كافة البعثات الدبلوماسية والقنصليات، مسؤولة عن تأمين أمن تلك البعثات، وبالتالي فإن الاعتداء على بعثات السعودية في طهران ومشهد أمر غير مقبول.
وأشارت الخارجية ، أن تركيا ترغب في أن لا يؤدي التوتر بين البلدين لانعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسلام المنطقة، داعية إلى التصرف بتأن من خلال التخلي عن لغة التهديد، والإستعاضة عنها باللغة الدبلوماسية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن أمس الأول، أن بلاده قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، عقب إعدام السعودية 47 شخصا بينهم رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر".
وأعلنت الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم "النمر".
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه من عام 2014، لإدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية".
وأعربت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء عن قلقها إزاء الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية والقنصلية للسعودية في إيران، مضيفاً " إن الدول التي وافقت على اتفاقية فيينا لحماية كافة البعثات الدبلوماسية والقنصليات، مسؤولة عن تأمين أمن تلك البعثات، وبالتالي فإن الاعتداء على بعثات السعودية في طهران ومشهد أمر غير مقبول.
وأشارت الخارجية ، أن تركيا ترغب في أن لا يؤدي التوتر بين البلدين لانعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسلام المنطقة، داعية إلى التصرف بتأن من خلال التخلي عن لغة التهديد، والإستعاضة عنها باللغة الدبلوماسية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن أمس الأول، أن بلاده قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، عقب إعدام السعودية 47 شخصا بينهم رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر".
وأعلنت الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم "النمر".
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه من عام 2014، لإدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية".