رئيس الشؤون الدينية التركي، يزور الرياض للقاء لجنة الافتاء وشخصيات دينية
- ديلي صباح, اسطنبول
- Jan 03, 2016
وصل رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورميز، مساء أمس السبت، إلى العاصمة السعودية، الرياض، لاجراء مباحثات رسمية، يلتقي فيها لجنة الافتاء والمفتي العام في المملكة.
وكان في استقبال غورميز، في مطار الملك خالد الدولي، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والسفير التركي في الرياض، يونس دميرار، ومسؤولون آخرون من كلا الجانبين.
وأشار غورميز في تصريحات للصحفيين في المطار، إلى أهمية زيارته للرياض، مشيرا إلى أنها تصب في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من الناحية العلمية والثقافية، وروابط الأخوة بينهما، معربًا عن شكره للوفد السعودي الذي قام باستقباله.
من جهته، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، إن "العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية وصلت أعلى مستوياتها، وهناك تعاون بين الجانبين في مجالات مختلفة، منها السياسية والعسكرية والاقتصادية".
ومن المنتظر أن يلتقي، غورميز، بالمفتي العالم للملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، وأعضاء لجنة الفتوى، كما سيعقد اجتماعات مع عدد من رجال الدين السعوديين، ليشدّد خلالها على أهمية السلام والاعتدال.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على زيارة غورميز الى ايران، للمشاركة في المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية، والذي أكد من خلاله على ضرورة تجنب الانجرار الى صراع طائفي، وأولوية حقن دماء المسلمين ومنع التنازع بينهم على أي سياسات او مصالح استراتيجية.
وكان في استقبال غورميز، في مطار الملك خالد الدولي، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والسفير التركي في الرياض، يونس دميرار، ومسؤولون آخرون من كلا الجانبين.
وأشار غورميز في تصريحات للصحفيين في المطار، إلى أهمية زيارته للرياض، مشيرا إلى أنها تصب في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من الناحية العلمية والثقافية، وروابط الأخوة بينهما، معربًا عن شكره للوفد السعودي الذي قام باستقباله.
من جهته، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، إن "العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية وصلت أعلى مستوياتها، وهناك تعاون بين الجانبين في مجالات مختلفة، منها السياسية والعسكرية والاقتصادية".
ومن المنتظر أن يلتقي، غورميز، بالمفتي العالم للملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، وأعضاء لجنة الفتوى، كما سيعقد اجتماعات مع عدد من رجال الدين السعوديين، ليشدّد خلالها على أهمية السلام والاعتدال.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على زيارة غورميز الى ايران، للمشاركة في المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية، والذي أكد من خلاله على ضرورة تجنب الانجرار الى صراع طائفي، وأولوية حقن دماء المسلمين ومنع التنازع بينهم على أي سياسات او مصالح استراتيجية.