تقارير تشير الى تجسس البيت الأبيض على أردوغان، وواشنطن لا تنفي
- ديلي صباح, اسطنبول
- Dec 30, 2015
قالت صحيفة وول ستريت الأمريكية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل التجسس على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقادة أخرين، من بينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الرغم من الوعد الذي قطعته بعدم التجسس على قادة الدول الحليفة، فيما لم يرد أي نفي رسمي من الولايات المتحدة للتقرير الذي تدولته وسائل الاعلام.
وقال تقرير وول ستريت، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد قامت باستثناء بعض الشخصيات من القائمة الآمنة التي يحظر التجسس عليها، وكان من بين المستثنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما أكد التقرير الذي بني على شهادات العديد من الموظفين في وكالة الأمن القومي الأمريكية، على أن عمليات التجسس على بنيامين نتنياهو تواصلت خلال فترة المحادثات حول الاتفاق النووي الايراني، كما اعتبرت أن التجسس تم لاعتبارات امنية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، في تصريح خاص الى صحيفة ديلي صباح، أن "على الحكومات التي تعمل بقرب مع الولايات المتحدة أن تشعر بالثقة بأن الولايات المتحدة تعاملهم كشركاء حقيقيين"، دون أن يتعرض لنفي ما جاء في التقرير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، نيد برايز، أنه "ومنذ عام 2014، أشار الرئيس الأمريكي بكل وضوح الى أنه لن يتم التجسس على قادة الدول الصديقة والحليفة، ما لم تتواجد دواعي أمنية ملحة"، على حد تعبيره، فيما لم يتعرض الى تقارير وول ستريت بشكل مباشر أو بالمزيد من التفاصيل.
وقال تقرير وول ستريت، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد قامت باستثناء بعض الشخصيات من القائمة الآمنة التي يحظر التجسس عليها، وكان من بين المستثنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما أكد التقرير الذي بني على شهادات العديد من الموظفين في وكالة الأمن القومي الأمريكية، على أن عمليات التجسس على بنيامين نتنياهو تواصلت خلال فترة المحادثات حول الاتفاق النووي الايراني، كما اعتبرت أن التجسس تم لاعتبارات امنية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، في تصريح خاص الى صحيفة ديلي صباح، أن "على الحكومات التي تعمل بقرب مع الولايات المتحدة أن تشعر بالثقة بأن الولايات المتحدة تعاملهم كشركاء حقيقيين"، دون أن يتعرض لنفي ما جاء في التقرير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، نيد برايز، أنه "ومنذ عام 2014، أشار الرئيس الأمريكي بكل وضوح الى أنه لن يتم التجسس على قادة الدول الصديقة والحليفة، ما لم تتواجد دواعي أمنية ملحة"، على حد تعبيره، فيما لم يتعرض الى تقارير وول ستريت بشكل مباشر أو بالمزيد من التفاصيل.