زيارة أردوغان الى قطر تثمر اتفاقا على انجاز 16 مشروعا مشتركا
- ديلي صباح, اسطنبول
- Dec 04, 2015
اتفقت تركيا وقطر، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى العاصمة القطرية الدوحة، على الشروع بانجاز ستة عشر مشروعا مشتركا، لتعزيز التعاون والشراكة، واستثمار الرؤى المشتركة بين البلدين في قضايا الشرق الأوسط.
وتحدث رجب طيب أردوغان، لنخبة من الصحفيين، خلال عودته من الدوحة الى أنقرة، صباح يوم الخميس، معتبرا أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستراتيجية العليا، وأقرت خلاله 16 اتفاقية مشتركة، وأعلنت فيها نيتها إلغاء التأشيرة بين البلدين، كان بمثابة انجاز كبير تحقق خلال الزيارة.
وأشار أردوغان الى أن العلاقات التركية القطرية شهدت تحسنا ملحوظا في فترة وجوده في رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، وفي فترة إمارة حمد بن خليفة ال ثاني، وابنه تميم بن حمد آل ثاني.
وكشف أردوغان عن التوصل الى اتفاقية ثنائية لتبادل الموظفين بين البلدين، والتي ستتيح للموظفين الأتراك العمل في وظائف في قطر، وهو ما سيزيد نسبة الأتراك العاملين في الخليج العربي.
كما أشار اردوغان الى مشروع انشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، مؤكدا على ان وزراء دفاع البلدين ناقشا المسألة خلال الزيارة.
وفي مجال الطاقة، قال اردوغان أن اللقاءات ركزت على زيادة التعاون في مجال تجارة الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على ان قطر قادرة على تلبية احتياجات تركيا منه. ومشيرا الى ان الحاجة تكمن في ايجاد وسائل مناسبة لتخزينه، وهو ما يستدعي أن تقوم تركيا بشراء احدى الشركات المحلية القطرية، أو انشاء شركتها الخاصة إن لزم الأمر.
وحول المسألة السورية، قال اردوغان أن تركيا وقطر تحملان نفس الرؤى فيما يخص دعم المعارضة السورية المعتدلة، وأشار الى استمرار الحرب العالمية على الارهاب لضمان التوصل الى انتقال سياسي في سوريا.
وفي سؤال حول مصير مشروع المحطة النووية "أككويو" المزمع بناؤها في تركيا من قبل روسيا، قال أردوغان أن أيا من التصريحات الروسية لم تشر الى الغاء المشروع، وقال: "المشروع قائم ومستمر، روسيا اودعت الكثير من المال في البنوك المحلية لإنجاز هذا المشروع، ولدينا قرابة 300 مهندس يتدربون في روسيا. كان هناك بعض الاشكاليات في مشروع (السيل التركي) ولذلك تم ايقافه".
وتطرق اردوغان خلال حديثه للصحفيين الى اللغط الاعلامي الدائر حول استئناف العلاقات التركية الاسرائيلية، حيث اكد أردوغان على أن شروط تركيا واضحة، وأضاف:" سألني أحد الصحفيين، هل يمكن اصلاح العلاقات الثنائية بين تركيا واسرائيل؟ وكانت إجابتي؛ لم لا، ولكن لا بد من الايفاء بالشروط المسبقة". وأضاف أردوغان: "اسرائيل قدمت اعتذارها، ولكن لم يتم دفع تعويضات لأسر ضحايا سفينة مافي مرمرة، ولم يتم رفع الحصار عن غزة". هذا وما زالت العلاقات التركية الاسرائيلية معلقة منذ عام 2010، بعد الاعتداء الاسرائيلي على سفينة مافي مرمرة التي كانت تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.
وتحدث رجب طيب أردوغان، لنخبة من الصحفيين، خلال عودته من الدوحة الى أنقرة، صباح يوم الخميس، معتبرا أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستراتيجية العليا، وأقرت خلاله 16 اتفاقية مشتركة، وأعلنت فيها نيتها إلغاء التأشيرة بين البلدين، كان بمثابة انجاز كبير تحقق خلال الزيارة.
وأشار أردوغان الى أن العلاقات التركية القطرية شهدت تحسنا ملحوظا في فترة وجوده في رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، وفي فترة إمارة حمد بن خليفة ال ثاني، وابنه تميم بن حمد آل ثاني.
وكشف أردوغان عن التوصل الى اتفاقية ثنائية لتبادل الموظفين بين البلدين، والتي ستتيح للموظفين الأتراك العمل في وظائف في قطر، وهو ما سيزيد نسبة الأتراك العاملين في الخليج العربي.
كما أشار اردوغان الى مشروع انشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، مؤكدا على ان وزراء دفاع البلدين ناقشا المسألة خلال الزيارة.
وفي مجال الطاقة، قال اردوغان أن اللقاءات ركزت على زيادة التعاون في مجال تجارة الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على ان قطر قادرة على تلبية احتياجات تركيا منه. ومشيرا الى ان الحاجة تكمن في ايجاد وسائل مناسبة لتخزينه، وهو ما يستدعي أن تقوم تركيا بشراء احدى الشركات المحلية القطرية، أو انشاء شركتها الخاصة إن لزم الأمر.
وحول المسألة السورية، قال اردوغان أن تركيا وقطر تحملان نفس الرؤى فيما يخص دعم المعارضة السورية المعتدلة، وأشار الى استمرار الحرب العالمية على الارهاب لضمان التوصل الى انتقال سياسي في سوريا.
وفي سؤال حول مصير مشروع المحطة النووية "أككويو" المزمع بناؤها في تركيا من قبل روسيا، قال أردوغان أن أيا من التصريحات الروسية لم تشر الى الغاء المشروع، وقال: "المشروع قائم ومستمر، روسيا اودعت الكثير من المال في البنوك المحلية لإنجاز هذا المشروع، ولدينا قرابة 300 مهندس يتدربون في روسيا. كان هناك بعض الاشكاليات في مشروع (السيل التركي) ولذلك تم ايقافه".
وتطرق اردوغان خلال حديثه للصحفيين الى اللغط الاعلامي الدائر حول استئناف العلاقات التركية الاسرائيلية، حيث اكد أردوغان على أن شروط تركيا واضحة، وأضاف:" سألني أحد الصحفيين، هل يمكن اصلاح العلاقات الثنائية بين تركيا واسرائيل؟ وكانت إجابتي؛ لم لا، ولكن لا بد من الايفاء بالشروط المسبقة". وأضاف أردوغان: "اسرائيل قدمت اعتذارها، ولكن لم يتم دفع تعويضات لأسر ضحايا سفينة مافي مرمرة، ولم يتم رفع الحصار عن غزة". هذا وما زالت العلاقات التركية الاسرائيلية معلقة منذ عام 2010، بعد الاعتداء الاسرائيلي على سفينة مافي مرمرة التي كانت تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.