أردوغان : لدينا أدلة تثبت تورط بعض الشخصيات الروسية في شراء البترول من داعش
- ديلي صباح, أنقرة
- Dec 03, 2015
أردوغان يلقي كلمة أمام الجمعية العامة لاتحاد النقابات العمالية بتركيا (وكالة الأناضول)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لديها أدلة على تورط شخصيات روسية في شراء النفط من داعش، مثل جورج حسواني السوري الأصل الذي يحمل الجنسية الروسية، بالإضافة الى رجل الأعمال الروسي، ورئيس اتحاد لعبة الشطرنج "كيرسان إيليومجينوف"، وأضاف أن تركيا بدأت في نشر تلك الأدلة على الرأي العام العالمي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد النقابات العمالية التركية، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان، إن على روسيا إثبات إدعاءاتها بشأن شراء تركيا للنفط من داعش، إلا فإن هذا سيكون مجرد افتراءات وأكاذيب لا أصل لها. وأكد أردوغان مجدداً على أنه سيترك منصبه فوراً حال أثبتت روسيا، أن تركيا تتعامل مع داعش. وتساءل هل يستطيع الرئيس الروسي أن يتعهد بذلك أيضاً.
كما أعرب أردوغان عن استيائه بسبب الزج بأفراد أسرته في تلك الافتراءات "إن الزج بأسرتي في هذا الموضوع يتنافى مع القيم الأخلاقية، لا سيما أنّ القنوات الإيرانية، فعلت نفش الشيء من قبل. وكنت قد تباحثت مع الرئيس الإيراني بهذا الشأن، وقلت له "إنكم تقعون في خطأ كبير، وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإنّ عواقب ذلك ستكون وخيمة، وستدفعون ثمناً باهظاً"، وبعد عشرة أيام، مسحوا هذه الادعاءات من مواقعهم.
وبخصوص التدخل الروسي في سوريا قال أردوغان : روسيا تقول إن تدخلها في سوريا، يستند إلى الشرعية الدولية، لأن النظام السوري طلب منها التدخل، وأنا أقول إنكم لستم مُجبرين في مساعدة نظام فقد شرعيته، وقتل 380 ألفًا من أبناء شعبه، وعلى روسيا أن تعي هذا الأمر جيدًا، وقد أعلمت السيد بوتين بذلك عدة مرات. كما أنه لا يسيطر إلا على جزء صغير جداً من الأراضي السورية.
وبخصوص أزمة اللاجئين قال أردوغان، إن كل الدول الأوروبية التي أدارت ظهرها للاجئين السوريين بدأت تتأثر الآن من الأزمة، وباتت تحاول البحث عن حل للمشكلة. كما أكد أردوغان على أن تركيا تدعم كل الشعب السوري، وتفتح له أبوابها وليس لتركمان بايربوجاق فقط، وأكد أيضاً على أنه لافرق بالنسبة له بين بين غازي عنتاب في تركيا وحلب في سورية، ولا بين أورفة التركية والرقة السورية، وقال إن الحدود السياسية لن تستطيع أن تؤثر على الأخوة بين أفراد الشعبين.
وأشار أردوغان إلى أن كندا طلبت أستضافة 25 ألف لاجئاً، وطلبت من تركيا المساعدة بخصوص ذلك الأمر.
وفيما يخص الشأن الداخلي، انتقد أردوغان من يطالبونه بالبقاء محايداً في كل وقت وأكد على أنه لا يمكنه أن يكون محايداً في أي أمر يمكن أي يضر الشعب، وقال "لن أكون محايداً بل سكون دائماً في صف الشعب"، كما أشار الى ضرورة كتابة دستور جديد للبلاد.
وأوضح أردوغان أن الحد الأدنى لأجور سيكون 1300 ليرة تركية اعتباراً من عام 2016، أنه لن يكون هناك عاملاً في تركيا يتقاضى أقل من ذلك.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد النقابات العمالية التركية، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان، إن على روسيا إثبات إدعاءاتها بشأن شراء تركيا للنفط من داعش، إلا فإن هذا سيكون مجرد افتراءات وأكاذيب لا أصل لها. وأكد أردوغان مجدداً على أنه سيترك منصبه فوراً حال أثبتت روسيا، أن تركيا تتعامل مع داعش. وتساءل هل يستطيع الرئيس الروسي أن يتعهد بذلك أيضاً.
كما أعرب أردوغان عن استيائه بسبب الزج بأفراد أسرته في تلك الافتراءات "إن الزج بأسرتي في هذا الموضوع يتنافى مع القيم الأخلاقية، لا سيما أنّ القنوات الإيرانية، فعلت نفش الشيء من قبل. وكنت قد تباحثت مع الرئيس الإيراني بهذا الشأن، وقلت له "إنكم تقعون في خطأ كبير، وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإنّ عواقب ذلك ستكون وخيمة، وستدفعون ثمناً باهظاً"، وبعد عشرة أيام، مسحوا هذه الادعاءات من مواقعهم.
وبخصوص التدخل الروسي في سوريا قال أردوغان : روسيا تقول إن تدخلها في سوريا، يستند إلى الشرعية الدولية، لأن النظام السوري طلب منها التدخل، وأنا أقول إنكم لستم مُجبرين في مساعدة نظام فقد شرعيته، وقتل 380 ألفًا من أبناء شعبه، وعلى روسيا أن تعي هذا الأمر جيدًا، وقد أعلمت السيد بوتين بذلك عدة مرات. كما أنه لا يسيطر إلا على جزء صغير جداً من الأراضي السورية.
وبخصوص أزمة اللاجئين قال أردوغان، إن كل الدول الأوروبية التي أدارت ظهرها للاجئين السوريين بدأت تتأثر الآن من الأزمة، وباتت تحاول البحث عن حل للمشكلة. كما أكد أردوغان على أن تركيا تدعم كل الشعب السوري، وتفتح له أبوابها وليس لتركمان بايربوجاق فقط، وأكد أيضاً على أنه لافرق بالنسبة له بين بين غازي عنتاب في تركيا وحلب في سورية، ولا بين أورفة التركية والرقة السورية، وقال إن الحدود السياسية لن تستطيع أن تؤثر على الأخوة بين أفراد الشعبين.
وأشار أردوغان إلى أن كندا طلبت أستضافة 25 ألف لاجئاً، وطلبت من تركيا المساعدة بخصوص ذلك الأمر.
وفيما يخص الشأن الداخلي، انتقد أردوغان من يطالبونه بالبقاء محايداً في كل وقت وأكد على أنه لا يمكنه أن يكون محايداً في أي أمر يمكن أي يضر الشعب، وقال "لن أكون محايداً بل سكون دائماً في صف الشعب"، كما أشار الى ضرورة كتابة دستور جديد للبلاد.
وأوضح أردوغان أن الحد الأدنى لأجور سيكون 1300 ليرة تركية اعتباراً من عام 2016، أنه لن يكون هناك عاملاً في تركيا يتقاضى أقل من ذلك.