مئات من تركمان سوريا ينزحون للحدود للتركية وتركيا تطالب مجلس الأمن بالتدخل
- ديلي صباح, اسطنبول
- Nov 22, 2015
أفاد محافظ ولاية هطاي التركية، أرجان طوباجا، أن 1500 من تركمان سوريا، نزحوا نحو الحدود التركية، بعد احتدام المعارك بين المعارضة السورية وقوات الأسد التي تهاجم المنطقة مدعومة بغطاء روسي في منطقة "بايربوجاق" شمالي اللاذقية. فيما تسعى تركيا الى رفع القضية الى مجلس الأمن.
جاء ذلك في تصريح صحفي في قضاء "يايلا داغي" التركي، القريب من الحدود السورية، حيث أشار طوباجا عقب لقائه مع مسؤولين محليين في القضاء، وممثلين عن تركمان سوريا، أنهم اتخذوا كافة التدابير اللازمة في المنطقة، لتوفير كافة الاحتياجات الغذائية، والخيم والبطانيات للنازحين عند الحدود، خصوصاً مع انخفاض درجات حرارة الطقس.
هذا وبعثت تركيا رسالة إلى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، طالبت فيه ببحث الهجوم البري لقوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي على المنطقة، في أقرب وقت، وذلك وفقاً لمصادر في رئاسة الوزراء التركية.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية التركي، فريدون سينيرلي أوغلو، وبتوجيه من رئيس الوزراء، هاتف نظيره الأمريكي جون كيري، وبحث معه الهجوم على بايربوجاق، مضيفة أن الاتصالات جارية أيضاً مع الجانب الروسي ، حيث تم نقل حساسية تركيا بكل وضوح في هذا الصدد.
وأضافت المصادر مساء أمس السبت، أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بحث مع رئيس هيئة الأركان الجيش التركي خلوصي آكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، آخر تطورات الوضع في منطقة بايربوجاق. ولفتت المصادر الى أن داود أوغلو يتابع الهجمات على تركمان بايربوجاق في اللاذقية عن كثب.
وفي إطار المساعدات الانسانية المقدمة الى النازحين، أرسلت الى المنطقة 575 خيمة، و4200 بطانية، ومواد طبية، ومواد غذائية مكونة من 2000 علبة، كما تم استقبال 17 جريحاً اصيبوا في الاشتباكات في المنطقة، ونقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات لتلقي العلاج، في الوقت الذي يتم فيه إرسال الحالات الحرجة إلى تركيا.
كما أشار محافظ ولاية هطاي التركية، أرجان طوباجا، أنهم مستعدون للتعامل مع موجات جديدة من النزوح من المنطقة التي تشهد اشتباكات، معرباً عن اعتقاده أن نحو 35 ألف شخص يسكنون المنطقة، مشيراً أنه فيما لو اشتدت حدة المعارك في الأيام المقبلة فأن موجه جديدة من النازحين ستتوجه نحو الحدود التركية.
وتشهد منطقة بايربوجاق ذات الغالبية التركمانية بريف اللاذقية، حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء الهجمات البرية التي تشنها قوات النظام السوري، منذ 4 أيام، مدعومةً بغطاء جوي روسي، على منطقتي جبل الأكراد وجبل تركمان.
جاء ذلك في تصريح صحفي في قضاء "يايلا داغي" التركي، القريب من الحدود السورية، حيث أشار طوباجا عقب لقائه مع مسؤولين محليين في القضاء، وممثلين عن تركمان سوريا، أنهم اتخذوا كافة التدابير اللازمة في المنطقة، لتوفير كافة الاحتياجات الغذائية، والخيم والبطانيات للنازحين عند الحدود، خصوصاً مع انخفاض درجات حرارة الطقس.
هذا وبعثت تركيا رسالة إلى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، طالبت فيه ببحث الهجوم البري لقوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي على المنطقة، في أقرب وقت، وذلك وفقاً لمصادر في رئاسة الوزراء التركية.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية التركي، فريدون سينيرلي أوغلو، وبتوجيه من رئيس الوزراء، هاتف نظيره الأمريكي جون كيري، وبحث معه الهجوم على بايربوجاق، مضيفة أن الاتصالات جارية أيضاً مع الجانب الروسي ، حيث تم نقل حساسية تركيا بكل وضوح في هذا الصدد.
وأضافت المصادر مساء أمس السبت، أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بحث مع رئيس هيئة الأركان الجيش التركي خلوصي آكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، آخر تطورات الوضع في منطقة بايربوجاق. ولفتت المصادر الى أن داود أوغلو يتابع الهجمات على تركمان بايربوجاق في اللاذقية عن كثب.
وفي إطار المساعدات الانسانية المقدمة الى النازحين، أرسلت الى المنطقة 575 خيمة، و4200 بطانية، ومواد طبية، ومواد غذائية مكونة من 2000 علبة، كما تم استقبال 17 جريحاً اصيبوا في الاشتباكات في المنطقة، ونقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات لتلقي العلاج، في الوقت الذي يتم فيه إرسال الحالات الحرجة إلى تركيا.
كما أشار محافظ ولاية هطاي التركية، أرجان طوباجا، أنهم مستعدون للتعامل مع موجات جديدة من النزوح من المنطقة التي تشهد اشتباكات، معرباً عن اعتقاده أن نحو 35 ألف شخص يسكنون المنطقة، مشيراً أنه فيما لو اشتدت حدة المعارك في الأيام المقبلة فأن موجه جديدة من النازحين ستتوجه نحو الحدود التركية.
وتشهد منطقة بايربوجاق ذات الغالبية التركمانية بريف اللاذقية، حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء الهجمات البرية التي تشنها قوات النظام السوري، منذ 4 أيام، مدعومةً بغطاء جوي روسي، على منطقتي جبل الأكراد وجبل تركمان.