داود أوغلو: لا بد من استراتيجية موحدة في الحرب على تنظيم الدولة داعش
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Nov 10, 2015
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أن الحرب على تنظيم الدولة (داعش) الارهابي، يتطلب وضع استراتيجية موحدة من شأنها أن تلغي فراغ السلطة في سوريا.
جاء ذلك في رده على سؤال بمقابلة أجرتها قناة "سي إن إن انترناشيونال" الأمريكية، أمس الاثنين، حول ما إذا كانت تركيا ترغب في شنِّ عملية عسكرية برية ضد تنظيم الدولة.
وقال داود أوغلو: "عندما يتم الحديث عن قوة برية فيجب مشاركة الجميع"، مضيفاً "ومن أجل عمليات عسكرية برية وجوية نحن بحاجة لاستراتيجية موحدة، وإن كان لدى التحالف الدولي استراتيجية شاملة، فتركيا مستعدة للعب دور في ذلك".
وعند سؤال مذيعة القناة "حتى وإن كانت الاستراتيجية تتضمن عمليات عسكرية؟"، أجاب داود أوغلو قائلاً: "تركيا حتمًا مستعدة للمشاركة، وإلا فإن مجموعات إرهابية أخرى ستملأ الفراغ الذي سيتركه انسحاب داعش على الأرض"، مستطرداً "يجب علينا حل الأزمة السورية من كافة النواحي".
ولفت إلى أن الغارات الجوية شبه اليومية التي تشنها بلاده ضد التنظيم "ليست كافية"، موضحاً "منذ أشهر ونحن نقترح على حلفائنا إقامة منطقة آمنة، وطرد داعش من حدودنا".
وحول النجاح الذي حققه حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، اعتبر أن الكلمات المفتاحية لهذا النجاح، كانت "الصدق، والاعتدال، والاستقرار".
ووفق نتائج غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية التي جرت مطلع الشهر الجاري، فاز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، بالغالبية المطلقة، حيث حصل على 317 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل الحكومة منفردًا.
وفيما يتعلق بتسليح واشنطن للأكراد، قال داود أوغلو: "لن نكون راضين على تقديم مساعدات لأية مجموعة في سوريا والعراق، لها ارتباط بتنظيم بي كا كا الإرهابي، وسنتخذ كافة التدابير من أجل منع ذلك".
والشهر الماضي، أعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أنها ألقت جوًا، ذخائر لمقاتلين من المعارضة السورية، ممن يتصدون لتنظيم "داعش"، شمالي سوريا.
وقال صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، الامتداد السياسي لتنظيم بي كاكا الإرهابي في سوريا، أن وحدات حماية الشعب الجناح المسلح للحزب قد تسلمت اسلحة من الولايات المتحدة، فيما نفى ذلك مسؤول عسكري أمريكي.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش الارهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. كما تشن تركيا حملة اعتقالات واسعة في صفوف المشتبه بانتمائهم الى التنظيم داخل البلاد، ومن يحاولون اجتياز الحدود للانضمام الى التنظيم في سوريا والعراق.
جاء ذلك في رده على سؤال بمقابلة أجرتها قناة "سي إن إن انترناشيونال" الأمريكية، أمس الاثنين، حول ما إذا كانت تركيا ترغب في شنِّ عملية عسكرية برية ضد تنظيم الدولة.
وقال داود أوغلو: "عندما يتم الحديث عن قوة برية فيجب مشاركة الجميع"، مضيفاً "ومن أجل عمليات عسكرية برية وجوية نحن بحاجة لاستراتيجية موحدة، وإن كان لدى التحالف الدولي استراتيجية شاملة، فتركيا مستعدة للعب دور في ذلك".
وعند سؤال مذيعة القناة "حتى وإن كانت الاستراتيجية تتضمن عمليات عسكرية؟"، أجاب داود أوغلو قائلاً: "تركيا حتمًا مستعدة للمشاركة، وإلا فإن مجموعات إرهابية أخرى ستملأ الفراغ الذي سيتركه انسحاب داعش على الأرض"، مستطرداً "يجب علينا حل الأزمة السورية من كافة النواحي".
ولفت إلى أن الغارات الجوية شبه اليومية التي تشنها بلاده ضد التنظيم "ليست كافية"، موضحاً "منذ أشهر ونحن نقترح على حلفائنا إقامة منطقة آمنة، وطرد داعش من حدودنا".
وحول النجاح الذي حققه حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، اعتبر أن الكلمات المفتاحية لهذا النجاح، كانت "الصدق، والاعتدال، والاستقرار".
ووفق نتائج غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية التي جرت مطلع الشهر الجاري، فاز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، بالغالبية المطلقة، حيث حصل على 317 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل الحكومة منفردًا.
وفيما يتعلق بتسليح واشنطن للأكراد، قال داود أوغلو: "لن نكون راضين على تقديم مساعدات لأية مجموعة في سوريا والعراق، لها ارتباط بتنظيم بي كا كا الإرهابي، وسنتخذ كافة التدابير من أجل منع ذلك".
والشهر الماضي، أعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أنها ألقت جوًا، ذخائر لمقاتلين من المعارضة السورية، ممن يتصدون لتنظيم "داعش"، شمالي سوريا.
وقال صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، الامتداد السياسي لتنظيم بي كاكا الإرهابي في سوريا، أن وحدات حماية الشعب الجناح المسلح للحزب قد تسلمت اسلحة من الولايات المتحدة، فيما نفى ذلك مسؤول عسكري أمريكي.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش الارهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. كما تشن تركيا حملة اعتقالات واسعة في صفوف المشتبه بانتمائهم الى التنظيم داخل البلاد، ومن يحاولون اجتياز الحدود للانضمام الى التنظيم في سوريا والعراق.