داود أوغلو يتلقى التهاني من زعماء العالم بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Nov 03, 2015
تلقى رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب العدالة والتنمية التركي أحمد داود أوغلو، عدداً من التهاني من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حول العالم بمناسبة فوز حزبه في الانتخابات النيابة المبكرة التي جرت يوم الأحد، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الوزراء التركية، أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تلقى مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هنأت فيها بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت الأحد.
وأضاف البيان أن ميركل أشارت أن إجراء الانتخابات في أجواء من السلام، وبمشاركة أكثر من 85% من الناخبين، يُشير إلى نضوج الديمقراطية التركية، وأن الشعب التركي أختار الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
وأشار البيان أن الجانبان بحثا خلال المكالمة التطورات في سوريا، والحرب ضد تنظيم "داعش" ومشكلة اللاجئين، وتكثيف التعاون بين البلدين والاتحاد الأوروبي، مبيناً أن ميركل عبرت عن اعتزامها زيارة تركيا خلال الشهر الجاري للمشاركة في قمة مجموعة الدول العشرين() . المزمع عقدها في مدينة أنطاليا جنوب تركيا
وبعث الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف رسالة لداود أوغلو، اعتبر فيها أن نتائج الانتخابات تعد مؤشراً واضحاً على دعم المجتمع التركي للاستقرار والتنمية، وللإرادة الوطنية، مضيفاً "نشارككم فرحة فوزكم، ونتمنى النجاح لكم ولكافة أعضاء حزب العدالة والتنمية."
من جانبه، هنأ النائب الأول للرئيس الأفغاني، عبد الرشيد دستم، كلاً من رئيس الوزراء، داود أوغلو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وقال دستم في رسالة" أتشرف بتهنئتكم والشعب التركي العظيم، بفوز حزبكم وبالتالي فوز الشعب التركي في الانتخابات التي راقبنا نتائجها عن كثب."
واعتبر رستم أن قرارات الحكومة التركية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب صائبة، مشيرةً إلى أهميتها الكبيرة من أجل أمن المنطقة.
كما هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في برقية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (الرسمية)، إنه جاء في برقية التهنئة أن "الشيخ تميم، أعرب عن تمنياته لجمهورية تركيا بالتقدم والازدهار، وللشعب التركي الشقيق دوام التطور والنماء."
ووصفت وزارة الخارجية، في بيان لها، الانتخابات بأنها "خطوة هامة في مسيرة الديمقراطية والوحدة والاستقرار في الجمهورية التركية الشقيقة."
وأعرب البيان عن "أمل دولة قطر في أن يساهم ذلك في تحقيق المزيد من التقدم والخير والنماء للجمهورية التركية وشعبها، مشددا على العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين."
كما تقدم رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف" لنظيره التركي بالتهاني، شاكراً داود أوغلو على مساهماته في تعزيز العلاقات المتبادلة بين مؤسسات البلدين.
بدوره، أوضح ممثل الجبهة التركمانية العراقية في تركيا هجران قزانجي في رسالة "أن الشعب التركي الذي اختار الاستقرار والازدهار اللذان كانا نتيجة كفاح كبير استمر لثلاثة عشر عاماً، عاد وفضَل حزب العدالة والتنمية مجدداً."
وأشار قزانجي إلى أن "العدالة والتنمية بإدارته الثابتة والمحنكة تقدم بخطوات سريعة وقوية نحو أهداف تركيا لعام 2023"، مشدداً على دعم تركمان العراق للعدالة والتنمية.
من جهته، أكد وزير شؤون الهجرة اليوناني يانيس موزالاس، أن نصر العدالة والتنمية في الانتخابات، من شأنه أن يقوي موقف تركيا في مفاوضاته مع أوروبا بخصوص أزمة اللاجئين.
وفي نفس السياق، أفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية أن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى قزانجي أجرى اتصالاً هاتفياً بداود أوغلو، هنأه بفوز حزبه بالانتخابات.
كما هنأ سعيد علي محمد موسوي، الأمين العام لمنظمة الدول الثماني الإسلامية، رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، بمناسبة الفوز في الانتخابات البرلمانية.
و في بيان صدر عنه، قال موسوي، إن "هذه النتيجة تعدُّ بمثابة تفويض من الشعب التركي لحزب العدالة و التنمية لقيادة الأمة نحو مستقبلٍ منير، وتعكس أيضاً تطلعات الشعب التركي لحكومة قوية من شأنها إعادة صياغة الموقف التركي، ودورها في المستجدات الدولية."
و عبر موسوي عن ثقته بأن الحكومة الجديدة ستحاكي الانجازات السابقة في مجال التنمية و التحرر.
كما نشر الإئتلاق الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رسالة هنأ خلالها داود أوغلو بالفوز في الانتخابات، حيث أعرب خالد خوجه رئيس الإئتلاف في الرسالة عن تمنياته أن يسهم هذا الفوز في جلب الاستقرار والازدهار لتركيا والعالم الإسلامي.
وعلى نفس الصعيد، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي هنأت فيه حزب العدالة والتنمية والشعب التركي للعملية الديمقراطية التي أظهرها، شاكرةً تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري.
ورحبت جماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب)، بفوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية.
وقال بيان للجماعة: "يسعدنا في جماعة العدل والإحسان، أن نتقدم إليكم بتهانينا الحارة على هذا الفوز الذي منحكم إياه الشعب التركي الشقيق، والذي من خلاله عبر لكم عن رضاه من أجل الاستمرار في التجربة الرائدة التي أدرتم بها شؤون بلدكم في السنين الأخيرة."
كما أعرب عدد من أفراد الجالية العربية في تركيا، عن سعادتهم بفوز حزب "العدالة والتنمية"، بالانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأجمعت الآراء على أن الشعوب العربية في مختلف الدول، تابعت الانتخابات البرلمانية، لحظة بلحظة إلى حين إعلان النتائج، فيما أكد المغتربون على أهمية النتيجة في "نصرة قضايا الأمة العربية."
وحسب نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية، فقد حقق حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، فوزًا كبيرًا، بنسبة49.48%، حاصلًا على 317 مقعدًا في البرلمان (يتكون من 550 مقعدًا)، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي.
وحصل حزب الشعب الجمهوري، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.38%من الأصوات (134 مقعدًا)
وحصل حزب الحركة القومية برئاسة دولت بهتشلي على 11.9% من الأصوات (40 مقعدًا)
بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.70% من الأصوات (59 مقعدًا)
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.58% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.46% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الوزراء التركية، أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تلقى مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هنأت فيها بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت الأحد.
وأضاف البيان أن ميركل أشارت أن إجراء الانتخابات في أجواء من السلام، وبمشاركة أكثر من 85% من الناخبين، يُشير إلى نضوج الديمقراطية التركية، وأن الشعب التركي أختار الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
وأشار البيان أن الجانبان بحثا خلال المكالمة التطورات في سوريا، والحرب ضد تنظيم "داعش" ومشكلة اللاجئين، وتكثيف التعاون بين البلدين والاتحاد الأوروبي، مبيناً أن ميركل عبرت عن اعتزامها زيارة تركيا خلال الشهر الجاري للمشاركة في قمة مجموعة الدول العشرين() . المزمع عقدها في مدينة أنطاليا جنوب تركيا
وبعث الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف رسالة لداود أوغلو، اعتبر فيها أن نتائج الانتخابات تعد مؤشراً واضحاً على دعم المجتمع التركي للاستقرار والتنمية، وللإرادة الوطنية، مضيفاً "نشارككم فرحة فوزكم، ونتمنى النجاح لكم ولكافة أعضاء حزب العدالة والتنمية."
من جانبه، هنأ النائب الأول للرئيس الأفغاني، عبد الرشيد دستم، كلاً من رئيس الوزراء، داود أوغلو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وقال دستم في رسالة" أتشرف بتهنئتكم والشعب التركي العظيم، بفوز حزبكم وبالتالي فوز الشعب التركي في الانتخابات التي راقبنا نتائجها عن كثب."
واعتبر رستم أن قرارات الحكومة التركية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب صائبة، مشيرةً إلى أهميتها الكبيرة من أجل أمن المنطقة.
كما هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في برقية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (الرسمية)، إنه جاء في برقية التهنئة أن "الشيخ تميم، أعرب عن تمنياته لجمهورية تركيا بالتقدم والازدهار، وللشعب التركي الشقيق دوام التطور والنماء."
ووصفت وزارة الخارجية، في بيان لها، الانتخابات بأنها "خطوة هامة في مسيرة الديمقراطية والوحدة والاستقرار في الجمهورية التركية الشقيقة."
وأعرب البيان عن "أمل دولة قطر في أن يساهم ذلك في تحقيق المزيد من التقدم والخير والنماء للجمهورية التركية وشعبها، مشددا على العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين."
كما تقدم رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف" لنظيره التركي بالتهاني، شاكراً داود أوغلو على مساهماته في تعزيز العلاقات المتبادلة بين مؤسسات البلدين.
بدوره، أوضح ممثل الجبهة التركمانية العراقية في تركيا هجران قزانجي في رسالة "أن الشعب التركي الذي اختار الاستقرار والازدهار اللذان كانا نتيجة كفاح كبير استمر لثلاثة عشر عاماً، عاد وفضَل حزب العدالة والتنمية مجدداً."
وأشار قزانجي إلى أن "العدالة والتنمية بإدارته الثابتة والمحنكة تقدم بخطوات سريعة وقوية نحو أهداف تركيا لعام 2023"، مشدداً على دعم تركمان العراق للعدالة والتنمية.
من جهته، أكد وزير شؤون الهجرة اليوناني يانيس موزالاس، أن نصر العدالة والتنمية في الانتخابات، من شأنه أن يقوي موقف تركيا في مفاوضاته مع أوروبا بخصوص أزمة اللاجئين.
وفي نفس السياق، أفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية أن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى قزانجي أجرى اتصالاً هاتفياً بداود أوغلو، هنأه بفوز حزبه بالانتخابات.
كما هنأ سعيد علي محمد موسوي، الأمين العام لمنظمة الدول الثماني الإسلامية، رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، بمناسبة الفوز في الانتخابات البرلمانية.
و في بيان صدر عنه، قال موسوي، إن "هذه النتيجة تعدُّ بمثابة تفويض من الشعب التركي لحزب العدالة و التنمية لقيادة الأمة نحو مستقبلٍ منير، وتعكس أيضاً تطلعات الشعب التركي لحكومة قوية من شأنها إعادة صياغة الموقف التركي، ودورها في المستجدات الدولية."
و عبر موسوي عن ثقته بأن الحكومة الجديدة ستحاكي الانجازات السابقة في مجال التنمية و التحرر.
كما نشر الإئتلاق الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رسالة هنأ خلالها داود أوغلو بالفوز في الانتخابات، حيث أعرب خالد خوجه رئيس الإئتلاف في الرسالة عن تمنياته أن يسهم هذا الفوز في جلب الاستقرار والازدهار لتركيا والعالم الإسلامي.
وعلى نفس الصعيد، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي هنأت فيه حزب العدالة والتنمية والشعب التركي للعملية الديمقراطية التي أظهرها، شاكرةً تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري.
ورحبت جماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب)، بفوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية.
وقال بيان للجماعة: "يسعدنا في جماعة العدل والإحسان، أن نتقدم إليكم بتهانينا الحارة على هذا الفوز الذي منحكم إياه الشعب التركي الشقيق، والذي من خلاله عبر لكم عن رضاه من أجل الاستمرار في التجربة الرائدة التي أدرتم بها شؤون بلدكم في السنين الأخيرة."
كما أعرب عدد من أفراد الجالية العربية في تركيا، عن سعادتهم بفوز حزب "العدالة والتنمية"، بالانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأجمعت الآراء على أن الشعوب العربية في مختلف الدول، تابعت الانتخابات البرلمانية، لحظة بلحظة إلى حين إعلان النتائج، فيما أكد المغتربون على أهمية النتيجة في "نصرة قضايا الأمة العربية."
وحسب نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية، فقد حقق حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، فوزًا كبيرًا، بنسبة49.48%، حاصلًا على 317 مقعدًا في البرلمان (يتكون من 550 مقعدًا)، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي.
وحصل حزب الشعب الجمهوري، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.38%من الأصوات (134 مقعدًا)
وحصل حزب الحركة القومية برئاسة دولت بهتشلي على 11.9% من الأصوات (40 مقعدًا)
بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.70% من الأصوات (59 مقعدًا)
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.58% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.46% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.