أوقفت قوات الأمن التركية، صباح اليوم، أربعة وأربعين من المشتبه في انتمائهم الى جماعة فتح الله كولن، المعروفة باسم الكيان الموازي، في 18 محافظة تركية، على خلفية قيامهم بالتجسس على الجيش التركي.
ومن بين الموقوفين، شخصيات بيروقراطية رفيعة وعناصر في الأمن. وبحسب التقارير، يتهم الموقوفون بانتهاك سلطاتهم القانونية، وبتهمة "حيازة معلومات ووثائق عسكرية سرية"، فيما صدرت قرارات اعتقال بحق 20 منهم.
وتصف الحكومة التركية جماعة فتح الله غولن - المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ "الكيان الموازي"، الذي تتهمه بالتغلغل في سلكَي الشرطة والقضاء، بالقيام بأعمال ارهابية وأعمال تجسس وتنصت على الاتصالات الهاتفية، طالت شخصيات رفيعة في الدولة، بهدف الانقلاب على الحكم، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 و25 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بذريعة مكافحة الفساد، حيث طالت أبناء وزراء ورجال أعمال ومسؤولين أتراك، أخلي سبيلهم لاحقا بعد إصدار المحكمة المعنية قرارًا بإسقاط تهم الفساد عنهم.