داود أوغلو: من الآن فصاعدا لن نقرأ التاريخ فقط بل سنصنعه
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Nov 03, 2015
قال رئيس حزب العدالة والتنمية، رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، معلقاً على فوز حزبه في الانتخابات العامة الأخيرة.
من الآن فصاعداً لن نقرأ التاريخ فقط ، بل نحن من سيصنعه." مشيراً الى الانجازات التي يعتزم الحزب تحقيقها خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أمام حشد من أنصاره في مدينة إسطنبول، التي يزورها لأول مرة بعد الانتخابات، مشيراً أن أصوات حزبه ارتفعت 4.5 مليون صوت في عموم البلاد، خلال مدة 5 شهور، وأن اسطنبول لعبت دوراً بارزاً في ذلك.
وأضاف داود أوغلو : "لا خاسر في هذه الانتخابات، لم ولن نستبعد أحدا، فالمنتصر هم 78 مليونا من مواطنينا، وشعبنا العزيز، ووطنا وديمقراطيتنا."
وتابع داود أوغلو "انهالت علينا سيل من الانتقادات والشتائم، وتعرضنا لضغوطات كثيرة لأننا فتحنا أبوابنا أمام المظلومين، وكان أحد الأخوة السوريين بعث لي برسالة، قال فيها: إذا كان الأتراك يصوتون لكم في صناديق الإقتراع، فنحن نصوت لكم بقلوبنا ودعائنا إلى الله."
ولفت داود أوغلو، إلى أن سبب ارتفاع أصوات حزبه في الانتخابات الأخيرة، يعود إلى "الصدق"، مشيراً أن "الشعب التركي رأى الذين تهربوا من إرسال وزراء إلى الحكومة المؤقتة"، في إشارة إلى أحزاب المعارضة."
وحسب نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية، فقد حقق حزب "العدالة والتنمية"، الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، فوزًا كبيرًا، بنسبة 49.49%، حاصلًا على 317 مقعدًا في البرلمان (يتكون من 550 مقعدًا)، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي.
وحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض، برئاسة كمال قليتشدار أوغلو، على نسبة 25.31%من الأصوات (134 مقعدًا)، بينما حصل حزب الحركة القومية برئاسة دولت بهتشلي على 11.9% من الأصوات (40 مقعدًا)
أمّا حزب الشعوب الديمقراطي بزعامة صلاح الدين دميرطاش، فقد حصل على 10.75% من الأصوات (59 مقعدًا)
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.56% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.18% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.
من الآن فصاعداً لن نقرأ التاريخ فقط ، بل نحن من سيصنعه." مشيراً الى الانجازات التي يعتزم الحزب تحقيقها خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أمام حشد من أنصاره في مدينة إسطنبول، التي يزورها لأول مرة بعد الانتخابات، مشيراً أن أصوات حزبه ارتفعت 4.5 مليون صوت في عموم البلاد، خلال مدة 5 شهور، وأن اسطنبول لعبت دوراً بارزاً في ذلك.
وأضاف داود أوغلو : "لا خاسر في هذه الانتخابات، لم ولن نستبعد أحدا، فالمنتصر هم 78 مليونا من مواطنينا، وشعبنا العزيز، ووطنا وديمقراطيتنا."
وتابع داود أوغلو "انهالت علينا سيل من الانتقادات والشتائم، وتعرضنا لضغوطات كثيرة لأننا فتحنا أبوابنا أمام المظلومين، وكان أحد الأخوة السوريين بعث لي برسالة، قال فيها: إذا كان الأتراك يصوتون لكم في صناديق الإقتراع، فنحن نصوت لكم بقلوبنا ودعائنا إلى الله."
ولفت داود أوغلو، إلى أن سبب ارتفاع أصوات حزبه في الانتخابات الأخيرة، يعود إلى "الصدق"، مشيراً أن "الشعب التركي رأى الذين تهربوا من إرسال وزراء إلى الحكومة المؤقتة"، في إشارة إلى أحزاب المعارضة."
وحسب نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية، فقد حقق حزب "العدالة والتنمية"، الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، فوزًا كبيرًا، بنسبة 49.49%، حاصلًا على 317 مقعدًا في البرلمان (يتكون من 550 مقعدًا)، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي.
وحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض، برئاسة كمال قليتشدار أوغلو، على نسبة 25.31%من الأصوات (134 مقعدًا)، بينما حصل حزب الحركة القومية برئاسة دولت بهتشلي على 11.9% من الأصوات (40 مقعدًا)
أمّا حزب الشعوب الديمقراطي بزعامة صلاح الدين دميرطاش، فقد حصل على 10.75% من الأصوات (59 مقعدًا)
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.56% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 85.18% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.