نائب داود أوغلو: المعارضة أضاعت على نفسها فرصة المشاركة في تشكيل الحكومة
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Nov 03, 2015
أفاد نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أقدوغان"، أنّ أحزاب المعارضة التركية فوّتت على نفسها فرصة المشاركة في الحكومة، وذلك من خلال امتناعهم عن الدخول في حكومة ائتلافية مع العدالة والتنمية عقب صدور نتائج انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح أقدوغان في لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية قيّم فيه نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الأول من الشهر الحالي، أنّ حصول حزب العدالة والتنمية على نسبة 49.49 بالمئة من أصوات الناخبين، لم تكن مفاجئة وأنّه سبق للحزب أن حصل على هذه النسبة خلال انتخابات عام 2011
وقال أقدوغان إن ارتفاع نسبة مؤيدي حزب العدالة والتنمية من 41 إلى 49 بالمئة خلال فترة 5 أشهر، يعتبر عودة مذهلة للحزب، مشيراً في الوقت ذاته إلى تطابق مبادئ حزب العدالة والتنمية مع المصالح العامة للدّولة التركية.
وانتقد نائب رئيس الوزراء في معرض حديثه، تصريحات أحزاب المعارضة قائلاً: "إنّ أحزاب المعارضة التركية كانت تدّعي بأنّ حالة الاستقرار السائدة في تركيا هي التي كانت تدفع الشعب للإدلاء بأصواتهم لصالح العدالة والتنمية. وإننا نراهم اليوم يقولون عكس هذه الإدّعاءات، فقد بدؤوا يدّعون بأنّ حالة عدم الاستقرار التي حصلت خلال الأشهر الأخيرة، كانت وراء نجاح العدالة والتنمية في هذه الانتخابات."
وأضاف أقدوغان في هذا الصّدد: " نجح حزب العدالة والتنمية في إدارة المرحلة السابقة التي شهدت عدداً من العمليات الارهابية بشكل جيد وتمكّنت قيادة الحزب من قلب الموازين وكشف كافة المؤامرات التي كانت تُحاك من أجل عرقلة وصولنا إلى السلطة بمفردنا."
ولفت إلى أنّ حزب العدالة والتنمية لم يكسب أصوات القوميين الأتراك فحسب، بل حصل على تأييد الناخب الكردي أيضاُ.
وفيما يخصّ مسيرة السلام الداخلي، صرّح أقدوغان بأنّ عملية السلام تجمّدت عقب أحداث الشغب التي جرت في المناطق الجنوبية للبلاد، بحجة التضامن مع أهالي بلدة عين العرب (كوباني) السورية، وأنّ ادعاءات المعارضة حيال توقف هذه المسيرة عقب انتخابات 7 حزيران، عارية عن الصحة.
كما تعهّد أقدوغان بمواصلة مكافحة التنظيمات الارهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية، حيث قال في هذا السياق: "سنواصل مكافحة تنظيم بي كا كا الذي تسبب في تجميد عملية السلام الداخلي من خلال ممارساته الارهابية في مناطق مختلفة من البلاد وإننا لن نتابع مسيرة السلام مع الأطراف التي سعت إلى عرقلة تقدّم هذه العملية."
وأوضح أقدوغان في لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية قيّم فيه نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الأول من الشهر الحالي، أنّ حصول حزب العدالة والتنمية على نسبة 49.49 بالمئة من أصوات الناخبين، لم تكن مفاجئة وأنّه سبق للحزب أن حصل على هذه النسبة خلال انتخابات عام 2011
وقال أقدوغان إن ارتفاع نسبة مؤيدي حزب العدالة والتنمية من 41 إلى 49 بالمئة خلال فترة 5 أشهر، يعتبر عودة مذهلة للحزب، مشيراً في الوقت ذاته إلى تطابق مبادئ حزب العدالة والتنمية مع المصالح العامة للدّولة التركية.
وانتقد نائب رئيس الوزراء في معرض حديثه، تصريحات أحزاب المعارضة قائلاً: "إنّ أحزاب المعارضة التركية كانت تدّعي بأنّ حالة الاستقرار السائدة في تركيا هي التي كانت تدفع الشعب للإدلاء بأصواتهم لصالح العدالة والتنمية. وإننا نراهم اليوم يقولون عكس هذه الإدّعاءات، فقد بدؤوا يدّعون بأنّ حالة عدم الاستقرار التي حصلت خلال الأشهر الأخيرة، كانت وراء نجاح العدالة والتنمية في هذه الانتخابات."
وأضاف أقدوغان في هذا الصّدد: " نجح حزب العدالة والتنمية في إدارة المرحلة السابقة التي شهدت عدداً من العمليات الارهابية بشكل جيد وتمكّنت قيادة الحزب من قلب الموازين وكشف كافة المؤامرات التي كانت تُحاك من أجل عرقلة وصولنا إلى السلطة بمفردنا."
ولفت إلى أنّ حزب العدالة والتنمية لم يكسب أصوات القوميين الأتراك فحسب، بل حصل على تأييد الناخب الكردي أيضاُ.
وفيما يخصّ مسيرة السلام الداخلي، صرّح أقدوغان بأنّ عملية السلام تجمّدت عقب أحداث الشغب التي جرت في المناطق الجنوبية للبلاد، بحجة التضامن مع أهالي بلدة عين العرب (كوباني) السورية، وأنّ ادعاءات المعارضة حيال توقف هذه المسيرة عقب انتخابات 7 حزيران، عارية عن الصحة.
كما تعهّد أقدوغان بمواصلة مكافحة التنظيمات الارهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية، حيث قال في هذا السياق: "سنواصل مكافحة تنظيم بي كا كا الذي تسبب في تجميد عملية السلام الداخلي من خلال ممارساته الارهابية في مناطق مختلفة من البلاد وإننا لن نتابع مسيرة السلام مع الأطراف التي سعت إلى عرقلة تقدّم هذه العملية."