بدأت مديريات الأمن في تركيا عمليات بحث من أجل إلقاء القبض على أربعة أشخاص بينهم أجنبي ينتمون لتنظيم داعش، دخلوا البلاد قادمين من سوريا، يستعدون لتنفيذ عمل تخريبي بهدف إثارة ضجة في البلاد.
وأفادت المعلومات الصادرة عن مصادر أمنية، أن وحدات الأمن والاستخبارات في تركيا تأكدت من دخول أربعة أشخاص بينهم أجنبي ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، إلى تركيا قبل فترة قصيرة من أجل تنفيذ عمل تخريبي كبير.
وتلقى الإرهابيون تعليمات من أجل خطف طائرة أو سفينة، أو تنفيذ تفجير في تجمع جماهيري، حيث ينتمي ثلاثة منهم لجماعة معروفة إعلامياً باسم " دوقوماجيلار" (النساجون)، والتي فتحت السلطات تحقيقاً بحقهم.
ونشرت الصحف الصور الفوتوغرافية، والبطاقات الشخصية الحقيقة والمزورة التي يستخدمها الإرهابيون من أجل الحيلولة دون إلقاء القبض عليهم.
والإرهابيون الأربعة هم "عمر دينيز" المولود في ولاية "أديامان" التركية، عام 1993، ويحمل بطاقة مزورة باسم "أمره كايا"، و"سواش ي" المولود في ولاية "أضنة" عام 1983، وحامل لبطاقة مزورة باسم "حمزة طونباق"، إلى جانب "محمد زانا" مواليد "أديامان" عام 1995، ويحمل بطاقة مزورة باسم "مراد أوزألب"، إضافة إلى "فالينتينا س" المولودة في كازاخستان عام 1995، وتحمل بطاقة مزورة باسم "يلدز بوزقورت".
وطلبت السلطات من المواطنين إبلاغ الشرطة حال رؤية أحد هؤلاء الإرهابيين، أو عند توفر معلومات عنهم.
في سياق متصل أوقفت الشرطة التركية، أمس الجمعة، 15 مشتبها خلال عمليتين أمنيتين متزامنتين ضد تنظيم داعش، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
وذكرت مصادر أمنية، أن فرق من شعبة مكافحة الإرهاب، أوقفت 13 شخصاً في مدينة مرسين، وشخصين في بلدتي أنامور وطرسوس التابعتين لولاية مرسين، للاشتباه بتجنديهم عناصر لصالح تنظيم داعش.
وأشار المصادر، إلى أن الشرطة عثرت في أماكن المشتبهين على أسلحة، ووثائق تتعلق بالتنظيم المذكور.
كما أعلنت ولاية غازي عنتاب، في بيان لها أمس، أن فرق من شعبة مكافحة الإرهاب، أوقفت 12 أجنبياً في الولاية، يشتبه أنهم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، وأمرت المحكمة التي أحيلوا إليها باعتقالهم.
