القمة الرباعية في فيينا وبحث المطالب التركية لحل الأزمة السورية
- ديلي صباح, اسطنبول
- Oct 23, 2015
كانت السياسة التركية تجاه الأزمة السورية واضحة منذ البداية. حيث أكدت تركيا في مرات عديدة أن حل الأزمة السورية لن يكون ممكناً إلا برحيل بشار الأسد عن السلطة.
كما شددت تركيا على أن محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، لن تجدي نفعاً إلا مع إزاحة الأسد عن السلطة، إذ أن النظام السوري هو السبب في ظهور التنظيمات الإرهابية، وانتشار الإرهاب في سوريا.
وقد أظهرت التطورات الأخيرة في الأزمة السورية أن النظرية التركية كانت هي الأصوب فيما يخص الأزمة السورية، ويبدو أن الدول الغربية قد اقتنعت مؤخراً بوجهة النظر التركية، وأدركت أنها هي الأمثل لحل الأزمة. بحسب ما يرى محللون سياسيون .
وتنعقد اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا القمة الرباعية التي تجمع وزراء خارجية كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية. وستناقش القمة التطورات الجارية الآن في سوريا وسبل حل الأزمة. مما يعد تأيداً للرأي القائل بأن الغرب قد اقتنع بوجهة النظر التركية فيما يخص حل الأزمة.
ومن المنتظر أن تخلص القمة الى نتائج وخطوات محددة في سبيل حل الأزمة، وبدء مرحلة انتقالية في سوريا.
وتأتي هذه القمة على أعقاب الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس النظام السوري "بشار الأسد" قبل يومين إلى العاصمة الروسية ولقائه بالرئيس "فلاديمير بوتين". والذي قام بدوره بإجراء اتصالات هاتفية مع عدد من قادة المنطقة، وعلى رأسهم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني. وهي الاتصالات التي فهمها الكثير من المراقبين على أنها تفاوض بشأن سوريا. كما تعطي انطباعاً بأن بوتين ربما يتوسط بين دول المنطقة ونظام الأسد لتمرير مشروع ما.
وكان وزير الخارجية الروسي" سيرجي لافروف" قد صرح في وقت سابق بأن هناك احتمال قوي أن يخلص اللقاء الى نتائج هامة فيما يخص حل الأزمة السورية.
كما كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير-والذي تتبنى بلاده موقفاً مطابق للموقف التركي تجاه القضية-، في مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره النمساوي، أن اللقاء الرباعي في فيينا مع وزراء خارجية كل من روسيا، وتركيا، وأميركا، يهدف إلى «التشاور والتنسيق وبحث كيفية الوصول إلى حل سلمي في سورية في أقرب وقت ممكن على أساس جنيف1 عبر إنشاء هيئة حكم انتقالية تمتلك كامل الصلاحيات التنفيذية، ورحيل بشار الأسد، وإعلان دستور جديد في سوريا، وعقد انتخابات جديدة، مع الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة فيها.
كما صرح رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، في أكثر من موضع، على مدى اليومين السابقين، بأن تركيا تبحث صيغ وطرق رحيل الأسد عن السلطة. وأكد على أن الهدف الأساسي لتركيا هو تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوري، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية. وشدد على أن تركيا لن تقبل بأي حل لا يرضي الشعب السوري.
كما شددت تركيا على أن محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، لن تجدي نفعاً إلا مع إزاحة الأسد عن السلطة، إذ أن النظام السوري هو السبب في ظهور التنظيمات الإرهابية، وانتشار الإرهاب في سوريا.
وقد أظهرت التطورات الأخيرة في الأزمة السورية أن النظرية التركية كانت هي الأصوب فيما يخص الأزمة السورية، ويبدو أن الدول الغربية قد اقتنعت مؤخراً بوجهة النظر التركية، وأدركت أنها هي الأمثل لحل الأزمة. بحسب ما يرى محللون سياسيون .
وتنعقد اليوم بالعاصمة النمساوية فيينا القمة الرباعية التي تجمع وزراء خارجية كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية. وستناقش القمة التطورات الجارية الآن في سوريا وسبل حل الأزمة. مما يعد تأيداً للرأي القائل بأن الغرب قد اقتنع بوجهة النظر التركية فيما يخص حل الأزمة.
ومن المنتظر أن تخلص القمة الى نتائج وخطوات محددة في سبيل حل الأزمة، وبدء مرحلة انتقالية في سوريا.
وتأتي هذه القمة على أعقاب الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس النظام السوري "بشار الأسد" قبل يومين إلى العاصمة الروسية ولقائه بالرئيس "فلاديمير بوتين". والذي قام بدوره بإجراء اتصالات هاتفية مع عدد من قادة المنطقة، وعلى رأسهم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني. وهي الاتصالات التي فهمها الكثير من المراقبين على أنها تفاوض بشأن سوريا. كما تعطي انطباعاً بأن بوتين ربما يتوسط بين دول المنطقة ونظام الأسد لتمرير مشروع ما.
وكان وزير الخارجية الروسي" سيرجي لافروف" قد صرح في وقت سابق بأن هناك احتمال قوي أن يخلص اللقاء الى نتائج هامة فيما يخص حل الأزمة السورية.
كما كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير-والذي تتبنى بلاده موقفاً مطابق للموقف التركي تجاه القضية-، في مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره النمساوي، أن اللقاء الرباعي في فيينا مع وزراء خارجية كل من روسيا، وتركيا، وأميركا، يهدف إلى «التشاور والتنسيق وبحث كيفية الوصول إلى حل سلمي في سورية في أقرب وقت ممكن على أساس جنيف1 عبر إنشاء هيئة حكم انتقالية تمتلك كامل الصلاحيات التنفيذية، ورحيل بشار الأسد، وإعلان دستور جديد في سوريا، وعقد انتخابات جديدة، مع الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة فيها.
كما صرح رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، في أكثر من موضع، على مدى اليومين السابقين، بأن تركيا تبحث صيغ وطرق رحيل الأسد عن السلطة. وأكد على أن الهدف الأساسي لتركيا هو تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوري، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية. وشدد على أن تركيا لن تقبل بأي حل لا يرضي الشعب السوري.