رئيس هيئة الأركان السعودي يزور أنقرة ويلتقي نظيره التركي
- ديلي صباح, أنقرة
- Oct 23, 2015
التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول "عبد الرحمن بن صالح البنيان"، نظيره التركي الفريق أول "خلوصي آقار"، بالعاصمة التركية أنقرة، التي وصلها أمس الخميس في زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها لامسبقاً.
وعقد المسؤولان اجتماعاً ثنائياً تناولا فيه آخر المستجدات على الصعيد الإقليمي، وخاصة الوضع السوري، والخطوات الواجب اتخاذها خاصة بعد التدخل العسكري الروسي، واستهدافه لبعض فصائل المعارضة المسلحة في سوريا.
وتأتي زيارة الجنرال السعودي إلى أنقرة بعد يوم واحد من الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع عدد من قادة المنطقة، وعلى رأسهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني. وهي الاتصالات التي فهمها الكثير من المراقبين على أنها تفاوض بشأن سوريا، ومحاولة لإطلاع دول المنطقة على الوضع الجديد فيها والتدخل الروسي، خاصة أن الاتصالات جاءت بالتزامن أيضا مع زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى موسكو، وهو ما أعطى انطباعا بأن بوتين ربما يتوسط بين دول المنطقة ونظام الأسد لتمرير مشروع ما.
ويرى محللون سياسيون أن زيارة رئيس الأركان السعودي إلى أنقرة تمثل ارتفاعا جديدا في مستوى علاقات التعاون بين البلدين، وشعورا من الطرفين بأن لا غنى لكل منهما عن الآخر في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة، مشيرا إلى أن "التوتر الذي ساد العلاقة بين الرياض وأنقرة في أعقاب الانقلاب في مصر لم يعد موجودا حاليا."
وأفاد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول "مهنا الحبيل"، بأن زيارة رئيس هيئة الأركان السعودي لتركيا تعكس تنسيق جديد للميدان.
وعقد المسؤولان اجتماعاً ثنائياً تناولا فيه آخر المستجدات على الصعيد الإقليمي، وخاصة الوضع السوري، والخطوات الواجب اتخاذها خاصة بعد التدخل العسكري الروسي، واستهدافه لبعض فصائل المعارضة المسلحة في سوريا.
وتأتي زيارة الجنرال السعودي إلى أنقرة بعد يوم واحد من الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع عدد من قادة المنطقة، وعلى رأسهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني. وهي الاتصالات التي فهمها الكثير من المراقبين على أنها تفاوض بشأن سوريا، ومحاولة لإطلاع دول المنطقة على الوضع الجديد فيها والتدخل الروسي، خاصة أن الاتصالات جاءت بالتزامن أيضا مع زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى موسكو، وهو ما أعطى انطباعا بأن بوتين ربما يتوسط بين دول المنطقة ونظام الأسد لتمرير مشروع ما.
ويرى محللون سياسيون أن زيارة رئيس الأركان السعودي إلى أنقرة تمثل ارتفاعا جديدا في مستوى علاقات التعاون بين البلدين، وشعورا من الطرفين بأن لا غنى لكل منهما عن الآخر في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة، مشيرا إلى أن "التوتر الذي ساد العلاقة بين الرياض وأنقرة في أعقاب الانقلاب في مصر لم يعد موجودا حاليا."
وأفاد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول "مهنا الحبيل"، بأن زيارة رئيس هيئة الأركان السعودي لتركيا تعكس تنسيق جديد للميدان.