رئيس البلدية الاسرائيلي في القدس يدعو المستوطنين لحمل السلاح
- ديلي صباح, اسطنبول
- Oct 08, 2015
طالب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس، نير بركات اليوم الخميس، الإسرائيليين الى حمل أسلحتهم طوال الوقت داخل مدينة القدس، في خطوة تصعيدية، بعد أيام من التوتر والاشتباكات في المدينة.
التصريح الذي قام به بركات صباح اليوم، جاء عبر إذاعة الجيش الاسرائيلي، إذ قال: "آخذًا بعين الاعتبار، التصعيد الحالي في الوضع الأمني، فإن على الحاصلين على رخص السلاح، والذين يعرفون كيفية استخدامه أن يخرجوا به"، معتبرا ذلك "نوعا من أنواع الخدمة العسكرية"، ومشددا على أن هذا "أمر".
كما بثّ التلفزيون الإسرائيلي، قبل يومين، صورة لبركات وهو يحمل بيده سلاحا رشاشا في حي بيت حنينا الفلسطيني شمالي شرق القدس.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة الأطراف الى التزام الهدوء ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في تصريحاته، أمس الأربعاء: " ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء والامتناع عن الأفعال والخطاب الذي يمكن أن يزيد التوتر في المنطقة والعالم".
هذا وقد شهدت مدينة القدس والضفة الغربية بشكل عام، موجة تصعيد وتوتر، منذ منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، نتيجة الاقتحامات المتكررة التي قامت بها مجموعات المستوطنين ومسؤولون اسرائيليون الى المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الاسرائيلية، تزامنا مع طرد المصلين الفلسطينيين من المسجد.
التصريح الذي قام به بركات صباح اليوم، جاء عبر إذاعة الجيش الاسرائيلي، إذ قال: "آخذًا بعين الاعتبار، التصعيد الحالي في الوضع الأمني، فإن على الحاصلين على رخص السلاح، والذين يعرفون كيفية استخدامه أن يخرجوا به"، معتبرا ذلك "نوعا من أنواع الخدمة العسكرية"، ومشددا على أن هذا "أمر".
كما بثّ التلفزيون الإسرائيلي، قبل يومين، صورة لبركات وهو يحمل بيده سلاحا رشاشا في حي بيت حنينا الفلسطيني شمالي شرق القدس.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة الأطراف الى التزام الهدوء ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في تصريحاته، أمس الأربعاء: " ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء والامتناع عن الأفعال والخطاب الذي يمكن أن يزيد التوتر في المنطقة والعالم".
هذا وقد شهدت مدينة القدس والضفة الغربية بشكل عام، موجة تصعيد وتوتر، منذ منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، نتيجة الاقتحامات المتكررة التي قامت بها مجموعات المستوطنين ومسؤولون اسرائيليون الى المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الاسرائيلية، تزامنا مع طرد المصلين الفلسطينيين من المسجد.