داود أوغلو: روسيا نفذت 55 غارة ضد المعارضة المعتدلة و2 فقط ضد داعش
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Oct 07, 2015
قال رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، تعليقاً على الغارات الروسية في سوريا " إن هذه الغارات ليست موجهة ضد داعش، فالقوات الجوية الروسية نفذت 57 غارة، 55 منها ضد المعارضة المعتدلة، واثنتان منها فقط ضد داعش، وفق المعلومات العسكرية الواردة إلينا."
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها داود أوغلو، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع بقيادات أفرع حزب العدالة والتنمية، ورؤساء البلديات في اسطنبول.
وأضاف داود أوغلو "إذا كان الغرض مواجهة داعش، فلنواجهه جميعنا معًا، لكن إذا كانت العملية تُنفذ ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة قرب الحدود التركية، بشكل يؤدي إلى موجات لجوء جديدة، فهذا يعني أن هناك مسألة خطيرة للغاية، وعلينا جميعا أن نجلس معًا ونناقشها."
ولفت داود أوغلو في تصريحات صحفية باسطنبول، إلى استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية التركية، وابلاغه بالفروق بين المعلومات المقدمة إلى تركيا من جانب روسيا، والمعطيات على أرض الواقع.
وأكد على أن تركيا تناقش تفاصيل الانتهاكات مع روسيا بكل صراحة وبشكل ودي، وأنها لاترغب في أي توتر معها، لكن في الوقت نفسه ينبغي على روسيا احترام حدود تركيا ومجالها الجوي، ومصالحها في سوريا قائلاً : "لا يمكن أن نتهاون، بأي شكل من الأشكال، فيما يتعلق بأمن حدودنا ومجالنا الجوي"، مضيفا: " ننتظر من أي دولة تحترم حدودها، احترام حدود تركيا، ومجالها الجوي."
وشدد داود أوغلو على أن القضية السورية بدأت كأزمة داخلية تسبب بها نظام مارس الظلم ضد شعبه، ومن ثم دخلت المنظمات الإرهابية على الخط، وباتت الأزمة إقليمية مع خطر تلك المنظمات.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان له الدور الأكبر، شأنه في ذلك شأن السلطة الظالمة في سوريا، في اكتساب الأزمة بعدًا إقليميًّا، في ظل عجزه عن التفاهم حيال أي مسألة تتعلق بها.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها داود أوغلو، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع بقيادات أفرع حزب العدالة والتنمية، ورؤساء البلديات في اسطنبول.
وأضاف داود أوغلو "إذا كان الغرض مواجهة داعش، فلنواجهه جميعنا معًا، لكن إذا كانت العملية تُنفذ ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة قرب الحدود التركية، بشكل يؤدي إلى موجات لجوء جديدة، فهذا يعني أن هناك مسألة خطيرة للغاية، وعلينا جميعا أن نجلس معًا ونناقشها."
ولفت داود أوغلو في تصريحات صحفية باسطنبول، إلى استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية التركية، وابلاغه بالفروق بين المعلومات المقدمة إلى تركيا من جانب روسيا، والمعطيات على أرض الواقع.
وأكد على أن تركيا تناقش تفاصيل الانتهاكات مع روسيا بكل صراحة وبشكل ودي، وأنها لاترغب في أي توتر معها، لكن في الوقت نفسه ينبغي على روسيا احترام حدود تركيا ومجالها الجوي، ومصالحها في سوريا قائلاً : "لا يمكن أن نتهاون، بأي شكل من الأشكال، فيما يتعلق بأمن حدودنا ومجالنا الجوي"، مضيفا: " ننتظر من أي دولة تحترم حدودها، احترام حدود تركيا، ومجالها الجوي."
وشدد داود أوغلو على أن القضية السورية بدأت كأزمة داخلية تسبب بها نظام مارس الظلم ضد شعبه، ومن ثم دخلت المنظمات الإرهابية على الخط، وباتت الأزمة إقليمية مع خطر تلك المنظمات.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان له الدور الأكبر، شأنه في ذلك شأن السلطة الظالمة في سوريا، في اكتساب الأزمة بعدًا إقليميًّا، في ظل عجزه عن التفاهم حيال أي مسألة تتعلق بها.