أردوغان: روسيا ترتكب خطأ جسيما في سوريا
- ديلي صباح, اسطنبول
- Oct 04, 2015
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ان العمليات العسكرية الروسية في سوريا مرفوضة من قبل تركيا، مشيرا الى أن روسيا "ترتكب خطأ جسيما".
وجاء في المؤتمر الصحفي الذي قام به أردوغان، من مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول، قبيل توجهه في جولة للزيارات الرسمية في أوروبا، يستهلها من فرنسا، أن "الخطوات التي تقدم عليها روسيا حاليًّا، وضرباتها في سوريا ليس لها أي وجه يمكن القبول به، بالنسبة لنا على الأخص".
أردوغان الذي يرى أن الأسد يمارس ارهاب الدولة، قال: "الأسد يمارس إرهاب دولة، وللأسف، روسيا وإيران تدافعان عنه، وهناك من ينزعجون من أقوالنا هذه.. الدول المتعاونة مع النظام (السوري) ستُحاسب أمام التاريخ".
وأكد أردوغان على أنه قد أبلغ الرئيس الروسي فلايديمير بوتين موقف بلاده الرافض للعمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا. وقال أردوغان أن روسيا ترتكب خطأ كبيرا في سوريا، وهو ما سيؤدي الى عزلها في المنطقة. كما عبر أردوغان عن قلقه إزاء الخطوة الروسية على الرغم من علم الإدارة الروسية بالرفض التركي، مشيرا الى احتمال تضرر العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق أردوغان الى الدعم العسكري الذي يقدم الى التنظيمات الارهابية، معتبرا أن تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) الإرهابي، ووحدات حماية الشعب الكردية الذي يلقى دعما غربيا، وجهان لعملة واحدة. كما قال: "إن من يدعم هؤلاء بالسلاح، يدعم الارهاب العالمي". كما أكد على "ان حرب أحد التنظيمات الارهابية ضد تنظيم ارهابي اخر، لا يجعل من الصحيح تقديم أي منهما على أنه تنظيم صالح".
وأشار أردوغان الى الأعباء التي تكبدتها تركيا نتيجة الأزمة السورية، والتي تتمثل في استقبال ما يقارب المليوني لاجئ، وانفاق 7.5 مليار دولار منذ بدء الأزمة. وتساءل أردوغان مستنكرا عن الأعباء التي تحملتها ايران وروسيا في المقابل نتيجة موجة اللجوء، وتساءل مستنكرا عن أعداد اللاجئين السوريين في روسيا وايران، وعن حقهما في فرض المشورة والرأي على تركيا.
ومن جانب آخر، أكد أردوغان على استحالة تخلي تركيا عن مشروع المنطقة الآمنة، مشيرا الى تواصل الجهود التركية في هذا الصدد، وتقديمه المشروع الى كل من روسيا والولايات المتحدة. مؤكدا على أنه من "غير المنصف" ترك تركيا وحدها في هذا المشروع.
وقال اردوغان: "نحن نقيم دورات لتدريب وتجهيز (المعارضة السورية)، وهناك آخرون أيضًا يقومون بذلك، لكن تَرك تركيا وحدها في هذا المجال ليس موقفًا منصفًا، نحن نقيم هذه الدورات وسنواصل إقامتها".
وجاء في المؤتمر الصحفي الذي قام به أردوغان، من مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول، قبيل توجهه في جولة للزيارات الرسمية في أوروبا، يستهلها من فرنسا، أن "الخطوات التي تقدم عليها روسيا حاليًّا، وضرباتها في سوريا ليس لها أي وجه يمكن القبول به، بالنسبة لنا على الأخص".
أردوغان الذي يرى أن الأسد يمارس ارهاب الدولة، قال: "الأسد يمارس إرهاب دولة، وللأسف، روسيا وإيران تدافعان عنه، وهناك من ينزعجون من أقوالنا هذه.. الدول المتعاونة مع النظام (السوري) ستُحاسب أمام التاريخ".
وأكد أردوغان على أنه قد أبلغ الرئيس الروسي فلايديمير بوتين موقف بلاده الرافض للعمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا. وقال أردوغان أن روسيا ترتكب خطأ كبيرا في سوريا، وهو ما سيؤدي الى عزلها في المنطقة. كما عبر أردوغان عن قلقه إزاء الخطوة الروسية على الرغم من علم الإدارة الروسية بالرفض التركي، مشيرا الى احتمال تضرر العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق أردوغان الى الدعم العسكري الذي يقدم الى التنظيمات الارهابية، معتبرا أن تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) الإرهابي، ووحدات حماية الشعب الكردية الذي يلقى دعما غربيا، وجهان لعملة واحدة. كما قال: "إن من يدعم هؤلاء بالسلاح، يدعم الارهاب العالمي". كما أكد على "ان حرب أحد التنظيمات الارهابية ضد تنظيم ارهابي اخر، لا يجعل من الصحيح تقديم أي منهما على أنه تنظيم صالح".
وأشار أردوغان الى الأعباء التي تكبدتها تركيا نتيجة الأزمة السورية، والتي تتمثل في استقبال ما يقارب المليوني لاجئ، وانفاق 7.5 مليار دولار منذ بدء الأزمة. وتساءل أردوغان مستنكرا عن الأعباء التي تحملتها ايران وروسيا في المقابل نتيجة موجة اللجوء، وتساءل مستنكرا عن أعداد اللاجئين السوريين في روسيا وايران، وعن حقهما في فرض المشورة والرأي على تركيا.
ومن جانب آخر، أكد أردوغان على استحالة تخلي تركيا عن مشروع المنطقة الآمنة، مشيرا الى تواصل الجهود التركية في هذا الصدد، وتقديمه المشروع الى كل من روسيا والولايات المتحدة. مؤكدا على أنه من "غير المنصف" ترك تركيا وحدها في هذا المشروع.
وقال اردوغان: "نحن نقيم دورات لتدريب وتجهيز (المعارضة السورية)، وهناك آخرون أيضًا يقومون بذلك، لكن تَرك تركيا وحدها في هذا المجال ليس موقفًا منصفًا، نحن نقيم هذه الدورات وسنواصل إقامتها".