أردوغان: الشعب المصري شقيقنا، ومشكلتنا مع النظام الحاكم
- ديلي صباح ووكالات, أنقرة
- Oct 03, 2015
أردوغان: الشعب المصري شقيقنا، ومشكلتنا مع النظام الحاكم
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،إنه لا توجد مشكلة مع الشعب المصري الشقيق، وأن المشكلة مع النظام الحاكم. وإنه لا يفكر في تطبيع العلاقات معه.
جاء ذلك خلال حوار تلفزيوني أجراه أردوغان مع قناة الجزيرة الإخبارية، أمس الجمعة.
وأضاف أردوغان: "طالما بقيت في منصبي، لن أفكر في تطبيع العلاقات مع النظام المصري القائم حاليًا، والذي انقلب على الرئيس محمد مرسي، الذي نجح في انتخابات نزيهة، وبأصوات نحو 52% من الشعب."
وأردف أن "كل الاتهامات الموجهة ضد مرسي لا أقتنع بها، لأنني تعرفت على مرسي جيدًا، وتعاملت معه عن قرب، وكلها ادعاءات ملفقة له ولأصدقائه.""
وأكد أردوغان أيضًا أن "الشعب المصري شقيقنا، ومشكلتنا مع النظام الحاكم في مصر، وأنا أقول لزملائي، ليس لدي اعتراض على وجود مباحثات منخفضة المستوى بين البلدين، لكني أعارض تطبيعًا على مستوى رئيسي الجمهورية
وحول القضية الفلسطينية وما يحصل في القدس من اقتحامات للمسجد الأقصى، قال أردوغان إن على "إسرائيل إدراك أن ما تقوم به فى الأقصى هو جريمة تضاف إلى جرائمها السابقة، وهي تلعب بالنار، وستدفع ثمن ما تقوم به، والمسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل هو قضية كل المسلمين."
وتابع قوله "للأسف موقف الجامعة العربية من غزة يتبنى موقف النظام المصري، وهو ليس عادلا، فالنظام المصري ترك أهل غزة ولم يحاول مساعدتهم.
جاء ذلك خلال حوار تلفزيوني أجراه أردوغان مع قناة الجزيرة الإخبارية، أمس الجمعة.
وأضاف أردوغان: "طالما بقيت في منصبي، لن أفكر في تطبيع العلاقات مع النظام المصري القائم حاليًا، والذي انقلب على الرئيس محمد مرسي، الذي نجح في انتخابات نزيهة، وبأصوات نحو 52% من الشعب."
وأردف أن "كل الاتهامات الموجهة ضد مرسي لا أقتنع بها، لأنني تعرفت على مرسي جيدًا، وتعاملت معه عن قرب، وكلها ادعاءات ملفقة له ولأصدقائه.""
وأكد أردوغان أيضًا أن "الشعب المصري شقيقنا، ومشكلتنا مع النظام الحاكم في مصر، وأنا أقول لزملائي، ليس لدي اعتراض على وجود مباحثات منخفضة المستوى بين البلدين، لكني أعارض تطبيعًا على مستوى رئيسي الجمهورية
وحول القضية الفلسطينية وما يحصل في القدس من اقتحامات للمسجد الأقصى، قال أردوغان إن على "إسرائيل إدراك أن ما تقوم به فى الأقصى هو جريمة تضاف إلى جرائمها السابقة، وهي تلعب بالنار، وستدفع ثمن ما تقوم به، والمسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل هو قضية كل المسلمين."
وتابع قوله "للأسف موقف الجامعة العربية من غزة يتبنى موقف النظام المصري، وهو ليس عادلا، فالنظام المصري ترك أهل غزة ولم يحاول مساعدتهم.