تركيا تطالب روسيا بوقف استهداف المدنيين في سوريا ضمن بيان دولي مشترك
- ديلي صباح, اسطنبول
- Oct 02, 2015
طواقم الاسعاف والانقاذ، بعد القصف الذي شنته الطائرات الحربية في منطقة تلبيسة في سوريا بوم الأربعاء (اسوشيتد برس)
أعربت تركيا، ودول عربية وغربية ستة أخرى، في بيان مشترك، عن بالغ قلقها إزاء العمليات العسكرية التي تشنها روسيا في مدن سورية، داعية روسيا الى الايقاف الفوري لعملياتها ضد المدنيين والمعارضة السورية، والتركيز على استهداف تنظيم الدولة (داعش) الإرهابي.
وشاركت في البيان المشترك، والصادر أمس الخميس من نيويورك، كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وقطر، الى جانب تركيا.
وجاء في البيان أن الدول المشاركة تشعر بالقلق العميق إزاء استهداف القوات الجوية الروسية لأهداف في حمص وحماة وإدلب إدت الى مقتل مدنيين، ولم تستهدف مواقع تابعة الى داعش".
وأشار البيان إلى أنَّ "العمليات العسكرية الروسية ستؤدي إلى مزيد التطرف ولن تخدم أي هدف آخر"، لافتا إلى مقتل 36 شخصاً من المدنيين بقصفٍ للطائرات الروسية لحمص.
وكانت موسكو قد بدأت منذ فجر أول أمس الأربعاء، تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش و"مجموعات إرهابية أخرى" على حد تعبيرها، بناء على طلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، على حد قولها.
هذا في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، ولا تتبع داعش.
وفي الوقت ذاته أشارت قيادات ميدانية في الجيش السوري الحر، الى أن الضربات الجوية الروسية قد استهدفت مواقع تابعة له. كما أكد السيناتور الأمريكي، ماك كاين، على امتلاكه دلائل تشير الى أن روسيا قد استهدفت بعض الثوار الذين دربتهم وتدعمهم الولايات المتحدة.
وشاركت في البيان المشترك، والصادر أمس الخميس من نيويورك، كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وقطر، الى جانب تركيا.
وجاء في البيان أن الدول المشاركة تشعر بالقلق العميق إزاء استهداف القوات الجوية الروسية لأهداف في حمص وحماة وإدلب إدت الى مقتل مدنيين، ولم تستهدف مواقع تابعة الى داعش".
وأشار البيان إلى أنَّ "العمليات العسكرية الروسية ستؤدي إلى مزيد التطرف ولن تخدم أي هدف آخر"، لافتا إلى مقتل 36 شخصاً من المدنيين بقصفٍ للطائرات الروسية لحمص.
وكانت موسكو قد بدأت منذ فجر أول أمس الأربعاء، تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش و"مجموعات إرهابية أخرى" على حد تعبيرها، بناء على طلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، على حد قولها.
هذا في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، ولا تتبع داعش.
وفي الوقت ذاته أشارت قيادات ميدانية في الجيش السوري الحر، الى أن الضربات الجوية الروسية قد استهدفت مواقع تابعة له. كما أكد السيناتور الأمريكي، ماك كاين، على امتلاكه دلائل تشير الى أن روسيا قد استهدفت بعض الثوار الذين دربتهم وتدعمهم الولايات المتحدة.