خبراء أتراك يشيرون الى تلقي بي كا كا الارهابي دعما عسكريا من دول غربية
- محمد تشيليك, اسطنبول
- Sep 22, 2015
صورة ارشيفية، الشرطة التركية تلقي القبض على أسلحة كانت بحوزرة التنظيم الارهابي بي كا كا
قادت التحليلات حول نوعية الهجمات التي يقوم بها تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) الارهابي، الى الكشف عن تخزين التنظيم واستخدامه لذخائر تصنعها دول غربية حليفة لتركيا، بحسب خبراء في الاستخبارات وزارة الدفاع التركية. ففي الوقت الذي تحارب فيه تركيا ضد تنظيم الدولة (داعش)، ضمن قوات التحالف الدولي، يقف حلفاء تركيا الى جانب تنظيم وحدات حماية الشعوب، الارهابي، الجناح السوري لتنظيم بي كا كا الارهابي.
أشار مختصون أمنيون واستخباراتيون، الى استخدام تنظيم بي كا كا الارهابي، لأسلحة وذخائر، تعود صناعتها الى دول غربية حليفة لتركيا، منها المانيا، وايطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وايطاليا. ويفيد المختصون بأن التنظيم استغل فترة عملية السلام الداخلي، في تخزين وجمع السلاح.
وفي حديثه الى صحيفة ديلي صباح، قال الكولونيل السابق في الجيش التركي، باقي كايا، أن حلفاء تركيا كانوا يدعمون الأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة (داعش) في سوريا والعراق، وهو ما ساعد في نقل السلاح الغربي الى أيدي عناصر التنظيم الارهابي، كنتيجة للعلاقات القوية بين حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا وتنظيم بي كا كا الارهابي.
وأضاف كايا: "وبهذا الشكل، أصبح حلفاء تركيا الغربيون، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، شركاء بشكل غير مباشر، مع التنظيم الارهابي، الذي يرتكب أفظع الجرائم في تركيا، كما أصبحوا يوردون السلاح اليهم".
وفي لقاء مع صحيفة حريت التركية، قال جنغير شاندار، الصحفي المتخصص بتغطية القضية الكردية لعدة سنوات: "إن أردنا أن نكون صريحين، فإن اظهار وجود فرق بين حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم بي كا كا الارهابي، هو أمر يخدم الحفاظ على صورة الولايات المتحدة فقط. ولا فرق حقيقي بينهما. الفرق الوحيد هو أن أعضاء حزب الوحدة الديمقراطي، عند نشأته كانوا سوريي الجنسية. ومع الأزمة السورية، وسقوط الحدود، ازيل هذا الفرق. وليس هناك احتمال لأن تكون هذه الحقيقة غائبة عن الولايات المتحدة، بل انها تعلم ذلك جيدا، ولكنهم يفعلون ذلك الأن لأنه يخدم مصالحهم.
وتدرج كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تنظيم بي كا كا الإرهابي على لائحة المنظمات الارهابية لديها.
أشار مختصون أمنيون واستخباراتيون، الى استخدام تنظيم بي كا كا الارهابي، لأسلحة وذخائر، تعود صناعتها الى دول غربية حليفة لتركيا، منها المانيا، وايطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وايطاليا. ويفيد المختصون بأن التنظيم استغل فترة عملية السلام الداخلي، في تخزين وجمع السلاح.
وفي حديثه الى صحيفة ديلي صباح، قال الكولونيل السابق في الجيش التركي، باقي كايا، أن حلفاء تركيا كانوا يدعمون الأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة (داعش) في سوريا والعراق، وهو ما ساعد في نقل السلاح الغربي الى أيدي عناصر التنظيم الارهابي، كنتيجة للعلاقات القوية بين حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا وتنظيم بي كا كا الارهابي.
وأضاف كايا: "وبهذا الشكل، أصبح حلفاء تركيا الغربيون، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، شركاء بشكل غير مباشر، مع التنظيم الارهابي، الذي يرتكب أفظع الجرائم في تركيا، كما أصبحوا يوردون السلاح اليهم".
وفي لقاء مع صحيفة حريت التركية، قال جنغير شاندار، الصحفي المتخصص بتغطية القضية الكردية لعدة سنوات: "إن أردنا أن نكون صريحين، فإن اظهار وجود فرق بين حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم بي كا كا الارهابي، هو أمر يخدم الحفاظ على صورة الولايات المتحدة فقط. ولا فرق حقيقي بينهما. الفرق الوحيد هو أن أعضاء حزب الوحدة الديمقراطي، عند نشأته كانوا سوريي الجنسية. ومع الأزمة السورية، وسقوط الحدود، ازيل هذا الفرق. وليس هناك احتمال لأن تكون هذه الحقيقة غائبة عن الولايات المتحدة، بل انها تعلم ذلك جيدا، ولكنهم يفعلون ذلك الأن لأنه يخدم مصالحهم.
وتدرج كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تنظيم بي كا كا الإرهابي على لائحة المنظمات الارهابية لديها.